القطيف / مراسل براثا نيوز
أكد شباب الحراك الرسالي في المنطقة الشرقية بالسعودية على ضرورة أن يعي الشباب حجم المؤامرة التي تحاك لهم من قبل السلطات السعودية.
وقال شباب الحراك في بيان لهم تحدث حول ما يجري على الساحة قال إن السلطة تحيك المؤامرات وترمي بها إنهاء الحراك المطالب بالحقوق مشيراً إلى افتعالها المواجهات المسلحة والقيام بالسطو على المحال التجارية.
مضيفاً أن تلك المؤامرات ماهي إلا حلقة من حلقات متواصلة قادمة لن تقف عن حياكتها خوفاً من تصاعد الحراك في المناطق الأخرى بنفس الزخم الذي تشهده القطيف.
وأشار البيان إلى أنها تسعى لضرب أهم المرتكزات التي يقوم عليها الحراك وهي الشرعية الدينية المتمثلة في رؤى ومواقف «آية الله نمر باقر النمر» وعدالة القضية واللحمة الإجتماعية المحتضنة للحراك المطلبي.
وأوضح أن السلطات ستستمر في ممارسة القتل والفتك بأبناء المجتمع بهدف التخلي عن منهجهم السلمي لتُشرٍّع لنفسها السحق كما ستستمر في تحريك أدواتها من اللاهثين خلف فتات المناصب لخلق الصراعات الداخلية حسب ما ذكر البيان.
وأكد أنها ومع كل إمكاناتها عاجزة عن ضرب المجتمع بأكمله حينما يتلاحم أفراده مبيناً أن تفتيت اللحمة الإجتماعية هدف أساسي تسعى له السلطة.
ونبه البيان إلى أن ما يراد من البيانات هو تفتيت اللحمة من خلال إقناع شخصيات وازنة ونظيفة للتوقيع عليها عبر تغليفها بالمصلحة الإجتماعية والحفاظ على أمن الممتلكات.
وشدد على شباب الحراك بضرورة التحلي بالصبر على الجراح وتحمل أذى الأقربين والتجاوز عن أخطاء ذوي النيات غير السيئة حفاظاً على تماسك المجتمع.
وأضاف البيان إن ما يراد أيضاً منها إشغال أبناء المجتمع وشباب الحراك خاصة وإلهائهم عن قضيتهم الأساسية بإشعال معارك جانبية تنهك المجتمع وتستهلك جهوده في الإحتراب الداخلي في وقت هو بأمس الحاجة إلى هذه الجهود وتركيزها في مواجهة استبداد السلطة.
وذكر إن من أهداف إصدار البيانات رفع الغطاء الإجتماعي الحامي للحراك وتحميل شبابه مسؤولية الفوضى والعبث بالممتلكات الخاصة والعامة وإتهامهم بقتل عناصر الشرطة وتشويه سمعتهم في داخل المجتمع.
واختتم بتأكيده على أن السلطات لن تستطيع إيقاف الحراك مهما استمرت مؤامراتها إلا بتحقيق المطالب التي قام من أجلها مضيفاً أنه سيستمر ما دامت الكرامة تمتهن والعدل لا يقام وحتى تحرير كل السجناء وعلى رأسهم آية الله النمر.
...............
20/5/902https://telegram.me/buratha