بيروت / مراسل براثا نيوز
نوه خطباء الجمعة في لبنان بانعقاد مؤتمر دول عدم الانحياز في العاصمة الإيرانية طهران، مؤكدين أن نجاح هذا المؤتمر شكل انتصاراً للجمهورية الإسلامية الإيرانية وبداية مرحلة جديدة تنهي هيمنة الدول الكبرى واستبدادها للشعوب.
وفي هذا السياق بارك العلامة الشيخ عفيف النابلسي خطبته التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء (ع) في مدينة صيدا بجنوب لبنان للجمهورية الإسلامية الإيرانية 'هذا الانتصار الجديد المتمثل بإنعقاد مؤتمر دول عدم الإنحياز في طهران'.
ورأى أن هذا المؤتمر 'كشف أن لا أحد من دول الإستكبار قادر على محاصرة إيران سياسياً واقتصادياً ، بل أظهر المؤتمر حالة تعاطف مع مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونهجها في مواجهة سياسة الاستئثار والإستبداد والتفرد التي تمثلها أميركا وبعض دول الغرب'.
وقال الشيخ النابلسي: 'لقد كسرت إيران إرادة القوى المستكبرة وأثبتت أنها في قلب العالم وفي قلب قضايا المنطقة , وأنها شريكة أساسية في صنع مصير الشعوب , نحو عالم تسوده العدالة , ونحو علاقات دولية تقوم على التعاون والمشاركة من أجل خير البشرية كلها'.
وأعتبر المفتي الجعفري في لبنان الشيخ أحمد قبلان في خطبته التي ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسين (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت أن 'اجتماع قمة حركة دول عدم الانحياز في طهران يؤكد أن زمن الإستبداد الأطلسي ومشاريع العزل السياسي قد انتهى'.
وقال : 'إن ما نراه اليوم من التحولات الكبرى في مفاصل وهيكل النظام الدولي يؤكد أننا بدأنا نرى أولى أيام الله إن شاء الله تعالي ، فإن ما نراه اليوم من ظاهرة دولية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية من خلال اجتماع قمة حركة دول عدم الانحياز في طهران تؤكد أن زمن الإستبداد الأطلسي ومشاريع العزل السياسي قد انتهى، وأن بداية نظام أوسطي بدأت تؤسس لهرم عالمي يقف في وجه المحور الدولي الإقليمي التابع لواشنطن وحلفائها، مما يؤكد فشل واشنطن وحلفائها في كسر إرادة محور المقاومة في سوريا ولبنان وإيران' ، مذكراً 'قادة دولنا في العالم الإسلامي بأن مزيدا من عزل اليد الأميركية وتمتين أواصر الأخوة الإسلامية كفيلان بنهضة رائدة'.
وقال نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان فقد رأى في خطبته في مقر المجلس 'أن اجتماع دول عدم الانحياز في طهران فتح صفحة جديدة للتلاقي والتشاور والحوار فالجمهورية الإسلامية الإيرانية قامت بدور فعال وجهد كبير في عقدها للمؤتمر'، مطالباً المجتمعين في طهران تشكيل هيئات ولجان وفرق عمل للتعاون لكشف حقيقة تغيب الإمام السيد موسى الصدر في ليبيا والعمل لنصرة قضية فلسطين وتكثيف الجهود لتوحيد صفوف المسلمين وكشف الضر عن شعب فلسطين وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وأرضهم .
.....................................
17/5/831
https://telegram.me/buratha