يعدّ الحاج عامر فاضل حسن الكاظمي أحد مشاهير قرّاء القرآن الكريم في العراق والوطن العربي وكان له حضور متميز في مصر وتركيا والبحرين وسوريا وايران، وتربطه علاقات جيدة مع مجموعة كبيرة من مقرئي القرآن في داخل وخارج العراق.
التقينا القارئ عامر الكاظمي وتحدث عن مسيرته قائلاً : انا من مواليد 1957 في منطقة الأنباريين في الكاظمية.كانت والدتت تصحبني الى جامع (الحاج تركي) وأنا ابن الـ(5) سنوات، وحفظت السور القصار تحت اشراف المرحوم (الملا جواد) وبعدها انتقلت الى المدرسة الابتدائية، وكان هناك ضمن الحصص التدريسية درس في الدين يشرف عليه جواد كاظم الفرطوسي، ومن حسن الصدف كان يسكن بجوار دارنا الحاج حسون الشيخ محمد يوسف الذي كان يقرأ القرآن بطريقة عبدالباسط عبدالصمد وأبو العينين الشعيشع وعبدالفتاح الشعشاعي، وحاولت أحد الايام جلب انتباهه فانتظرته وهو يخرج من بيته عصراً وعندها قرأت سورة الضحى، وما ان سمعني حتى اخذ يبطئ في خطواته. ودخلت دورة لتعليم علوم القرآن الكريم، ثم انتقلت الى جمعية القراء وتخرجت، وكنت الاول على دفعتي. وحالياً أعمل مدرساً لعلوم القرآن، وأنجزت ختمة قرآنية كاملة وتبث حالياً عبر العديد من الفضائيات في العالم الاسلامي.ويضيف الكاظمي قائلاً : تعد المدرسة العراقية من المدارس المميزة وتحظى بمكانة بين أوساط كبيرة من الجماهير العربية والاسلامية كونها تتميز بالحزن والشجن والتعبير الصادق. وعند وصول القراء العراقيين الى القاهرة للمشاركة في المسابقة الدولية الكبرى التي تقيمها لاحظنا ان الجميع كان ينتظر بشغف وصول الفرق العراقي، وقد وكان منهم ضمن العشرة الاوائل في هذا التجمع الدولي الكبير. وفي العراق مجموعة كبيرة من المقرئين الجيدين.
1/5/818
https://telegram.me/buratha