اليمن / مراسل براثا نيوز
يدعو شباب الثورة في محافظة إب كافة أبناء المحافظة إلى المشاركة في أحياء يوم القدس العالمي في اخر جمعة من شهررمضان المبارك كما دعاء الناشط في الثورة الشبابية وأحد الشباب الفاعلين في هذة المناسبة سليمان ناجي أحمد آغا جميع ابناء محافظة إب وخاصة الشباب في المحافظة والقطاعات الطلابية إلى الأستعداد للمشاركة لتجديد العهد مع القبلة الأولى ..وتجديد الهتاف ضد الشيطان الاكبر ..وأعلان الرفض الابدي لكل محتل كما قال سليمان آغا إن يوم القدس العالمي
يشكل انعطافة كبيرة في حياة أمتنا الإسلامية والعربية.
يوم كاد الناسُ أن يتناسوا قضية فلسطين بل قد تناسوها فجاء النداء من السيد الخميني ليخاطب المسلمين كل المسلمين ويذكرهم بواجبهم الشرعي تجاه أرض فلسطين المغتصبة". فكانت في اليمن الأستجابة لذلك النداء من صعدة الثائرة بقيادة االقائد ومؤسس مسيرة انصار الله السيد حسين بدرالدين الحوثي سريعة وفعالة ..
وأضاف أنّ "المسلمين وبعد مرور قرون من الزمن دبّ الضعف فيهم وانتشر الخلاف والتفرقة بين صفوفهم حتى تآكل جسد الأمة وأصبح من السهل أن يحتل قلبها ،وقلبها فلسطين وقلب فلسطين هو المسجد الأقصى
وأوضح الملا أنّ " الأمة تناست قضيتها وجهل الناس قضية فلسطين ..إلى أن جاء النداء من قائد الثورة في إيران ليصحح للمسلمين مسارهم ويوقظ إحساسهم بل كانت هي الاستنهاض الكامل لقوى المقاومة ضد الصهاينة بل كانت هي كلمة الوحدة التي جمعت شتات الأمة بعد تفرقها وكانت هي الاستيقاظ من نوم غطى به النائمون وتعال شخيرهم لأنّهم ناموا على العار وعلى ظلم الظالمين".
وتابع"اليوم ونحن نعيش ربيع الثورات العربية نستنشق رائحة النداء الذي استنهض الأمة لتثور على حكامها الظالمين فسقطوا واحداً تلو الآخر أقزاماً يدفع بعضهم بعضاً فأنّها دعوة للمسلمين أن يقفوا بصدق وهم يحيون هذا اليوم العالمي لنصرة القدس الشريف ونصرة إخواننا في فلسطين"
عن يوم القدس
يوم السابع من آب سنة تسعة وسبعين وتسعمائة و ألف، أعلن سماحة آية الله العظمى، الإمام الخميني ( قدس الله سره) يوم القدس العالمي، حيث قال:
أدعو جميع مسلمي العالم إلى اعتبار آخر جمعة من شهر رمضان المبارك، التي هي من أيام القدر ويمكن أن تكون حاسمة أيضا، في تعيين مصير الشعب الفلسطيني، يوما للقدس. و أن يعلنوا من خلال مراسيم الاتحاد العالمي للمسلمين، دفاعهم عن الحقوق القانونية للشعب الفلسطيني المسلم".
جاءت هذه الدعوة، حضا للمسلمين، على القيام بخطوة عملية تجاه القدس، وتوجيها لعملهم و أفئدتهم نحو بيت القدس، لتتحول الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، إلى يوم عالمي للقدس، هو في الوقت نفسه، وكما بين سماحة آية الله العظمى الإمام الخميني ( قدس سره)، يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين، ففي عام تسعة وسبعين، قال سماحته:
"يوم القدس يوم عالمي، ليس فقط يوما خاصا بالقدس، إنه يوم مواجهة المستضعفين مع المستكبرين. انه يوم مواجهة الشعوب التي عانت من ظلم أمريكا وغيرها، للقوى الكبرى، وانه اليوم الذي سيكون مميزا بين المنافقين والملتزمين، فالملتزمون يعتبرون هذا اليوم، يوما للقدس، ويعملون ما ينبغي عليهم، أما المنافقون، هؤلاء الذين يقيمون العلاقات مع القوى الكبرى خلف الكواليس، والذين هم أصدقاء (لإسرائيل)، فإنهم في هذا اليوم غير آبهين، أو أنهم يمنعون الشعوب من إقامة التظاهرات.
لقد بين سماحة الإمام الخميني، ( قدس سره) موقع الجهاد من أجل القدس، في تحديد معالم المعركة بين المستضعفين والمستكبرين، وهو ما تتكشف معانيه في يوم القدس، الذي اعتبره، يوما يجب أن تتحدد فيه مصائر الشعوب المستضعفة، يوما يجب أن تعلن فيه الشعوب المستضعفة عن وجودها في مقابل المستكبرين.
وهو كما رآه سماحته أيضا : يوم إحياء الإسلام ويوم حياة الإسلام، حيث يجب أن يصحوا المسلمون، وأن يدركوا مدى القدرة التي يتملكونها سواء المادية منها أم المعنوية. فهم كما قال سماحة آية الله العظمى: مليار مسلم وهم يملكون دعما إلهياً، والإسلام سندهم، والإيمان سندهم، فمن أي شيء يخافون؟
لقد أكد الإمام الخميني ( قدس سره) على متابعة إحياء يوم القدس، لما رآه فيه من معان عظيمة تتعلق بالوحدة الإسلامية التي دعا إليها على الدوام، و بالجهاد من أجل القدس، التي احتلت حيزا واسعا من تفكيره واهتمامه. وهو الذي كان يقول دائما: القدس ملك المسلمين ويجب أن تعود إليهم. معتبرا أن واجب المسلمين أن يهبوا لتحرير القدس، والقضاء على شر جرثومة الفساد هذه عن بلاد المسلمين.
وهو قال عام ألف وتسعمائة وثمانين : نسأل الله أن يوفقنا يوما للذهاب إلى القدس، و الصلاة فيها إن شاء الله. و آمل أن يعتبر المسلمون يوم القدس، يوما كبيرا، وأن يقيموا المظاهرات في كل الدول الإسلامية ، في يوم القدس، وأن يعقدوا المجالس و المحافل، ويرددوا النداء في المساجد. وعندما يصرخ مليار مسلم، فإن إسرائيل ستشعر بالعجز، وتخاف من مجرد ذلك النداء".
لقد استجاب عشرات الملايين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي لدعوة آية الله العظمى، سماحة الإمام الخميني( قدس سره) لإحياء يوم القدس، وتشهد الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، في كل عام تظاهرات حاشدة تهتف للقدس و تدعو لتحريرها في مشهد يكرس الوحدة الإسلامية التي أرادها سماحته، ويبقي القدس حاضرة في عقول المسلمين وفي توجهاتهم، وتطلعهم إلى تحريرها، وهو أيضا ما رمى إليه الإمام العظيم من خلال الدعوة إلى يوم القدس العالمي.
وتأكيدا على المكانة التي أرادها الإمام الخميني ( قدس سره) ليوم القدس العالمي، فأننا في مبادرة إعداد الشباب ، يشدد دوما على إحياء يوم القدس العالمي، وتكريس معانيه، وهو خاطب المسلمين في العام ألفين قائلا: إن واجب الدول الإسلامية تقديم المعونات لهذا الشعب، ومؤكدا انه عاجلا أو آجلا ستعود فلسطين إلى الفلسطينيين مكرسا بذلك ما كان يقوله، سماحة آية الله العظمى، الإمام الخميني: حين يتعرض الإسلام و الأماكن المقدسة للتهديد بالاعتداء ، فلا يمكن لأي فرد مسلم أم يقف موقف المتفرج إزاء ذلك.
22/5/811
https://telegram.me/buratha