بيروت / براثا نيوز
نفت السيدة رباب الصدر رئيسة مؤسسات الإمام الصدر كل ما أشيع و سرب من معلومات عن مصير شقيقها الإمام المغيب السيد موسي الصدر الذي اختطفه الطاغية الليبي المقبور معمر القذافي مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب و الصحافي عباس بدر الدين منذ العام 1978 ، مؤكدة أنه ثبت بالدليل الرسمي القاطع أن لا صحة لكل ما أعلن عن مصير الإمام .و قالت السيدة رباب الصدر في كلمة ألقتها خلال حفل افطار أقامته مؤسسات الإمام الصدر في مقرها بالضاحية الجنوبية لبيروت : "منذ بدء الثورة الليبية يممنا توجهنا شطر تلك الأرض ، تبحث عيوننا عن الإمام وأخويه ، و تهتف قلوبنا بالشوق لهم و تفكر عقولنا وراء أي قضبان هم ، و فور مقتل الطاغية وسقوط نظامه ، طرقنا أبواب القيادة الحالية ، و سررنا لسماع أن هذه القضية أولوية وطنية ليبية ، و أن هناك تعاوناً قضائياً لتتبع الخيوط التي تقود الي تحرير أحبائنا الثلاثة من سجن مجهول هناك" .
و أضافت : "لكن يبدو أن الفوضي و اللادولة التي خلفها القذافي أنتج بطئاً في التحقيقات نحاول و نأمل معالجته عبر تفعيل التواصل وفتح كل أبواب التعاون على مصراعيها" .وأكدت السيدة الصدر أنه ثبت بالدليل العلمي و القانوني و القضائي الرسمي القاطع و النهائي أن لا صحة لكل ما أعلن في الآونة الأخيرة ، و أن الأخوة في ليبيا على مختلف المستويات عادوا بفضل جهود الفريق اللبناني إلى الثوابت التي ما فتئنا نتمسك بها و اقتنع الجميع أن المطلوب بكل بساطة التفتيش عن أماكن احتجاز غير مكتشفة" !! .
و أعلنت السيدة رباب الصدر : "اننا لم نكن يوماً على عداوة لا سمح الله مع الشعب الليبي ، و في الوقت نفسه نطالب السلطات اللبنانية بالارتقاء إلى ما يستحقه الإمام و أخويه بانتهاج سياسة واضحة تقوم علي أن مفتاح و مدخل وشرط علاقات سوية بين الدولتين هو التعاون الجدي و الصادق في هذه القضية المقدسة التي تحوز علي إجماع اللبنانيين كل اللبنانيين" .
و كانت جهات ليبية سربت خلال الفترة الأخيرة معلومات زعمت فيها العثور علي رفات تعود للإمام موسى الصدر ، إلا أن نتائج الفحوصات التي أجرتها السلطات اللبنانية حول الحمض النووي D.N.A ، جاءت سلبية .
5/5/727
https://telegram.me/buratha