الصفحة الإسلامية

بعد ترکه الجناة الوهابیین: القضاء الأندونیسي یحکم بالسجن علی داعیة شیعي

1995 17:49:00 2012-07-20

الأسلامية / براثا نيوز

فی حین ترك القضاء الأندونیسي الجناة الوهابین الذین هاجموا المناطق التي یسکنها الشیعة في منطقة سامبانغ الاندنوسیة وأحرقوا بیوتهم وشرّدوهم من دورهم وقراهم،یحکم بالسجن علی ««الشیخ تاج الملوك» الداعیة الشیعي المظلوم. 

 فقد حکمت محکمة في منطقة "سامبانغ" الأندونیسیة بالسجن لمدة سنین علی رجل الدین الشیعی الاندونیسی «الشیخ تاج الملوك» و ذلك بعد فترة من المرافعات الجائرة المستمرّة لعدة شهور.

وکان من جملة الاتهامات الکاذبة التي أطلقتها المحکمة بحقّ الشیخ تاج الملوك الداعیة الإسلامي الإمامي تدریسه مفاهیم تتنافي الدین الاسلامي و تشوش أذهان المسلمین!

ومن الاتهامات الأخری التي واجهها الشیخ تاج الملوك ـ الذي اعتقل في "جاوه الشرقیة" ـ انهم زعموا بأن الشیخ یعتقد ان القرآن الذي یکون الآن لدی المسلمین لیس قرآناً حقیقیاً، وأنما القرآن الحقیقي المنزل هو القرآن الذي یحتفظ به الإمام المهدي(ع)!! وهذه  تهمة قد نفاها الشیخ تاج الملوك جملة و تفصیلاً.

یشار إلی أن شبهة تحریف القرآن الکریم قد نفیت و فنّدت من قبل علماء الشیعة الإمامیة؛ و الدلیل الظاهر علی ذلك مصاحف القرآن الذي یکون بین یدي المسلمین الشیعة في جمیع أنحاء العالم.

و اتهم الشیخ تاج الملوك أیضاً بالتبلیغ السییء بین أتباعه. لکن الشیخ رفض کلّ تلك المزاعم الباطلة وأعلن انه سیتقدم بالطعن ضد حکم المحکمة و یتقدم بالمقابل شکوی ضد الذین أساؤوا إلیه وشوهوا صورته أمام الرأي العام و اتهموه بالکفر.

و الغریب فی هذه المحکمة أنها اصدرت حکم السجن بحق هذا الداعية الإسلامي فی حین ترکت الجناة الوهابین الذین هاجموا المناطق التي یسکنها الشیعة في منطقة سامبانغ الاندنوسیة وأحرقوا بیوتهم وشرّدوهم من دورهم وقراهم.

الجدیر بالذکر أن المسلمین الشیعة فی أندونوسیا یواجهون حملة مسعورة من قبل عصابات الوهابیة المتطرفین منذ محرم الحرام الماضي والتی تکللت بإحراق بیوتهم فی یوم 29 دیسامبر 2011 حیث اضطروا لترك محالّ سکناهم فی قری "نانکلرنانک" و "کرم جایم" و التي تقع في منطقي "أومبن" و"سامبانغ".

کل هذا في حین تطالب المنظمات الحقوقیة المدافعة عن حقوق الإنسان السلطات الاندنوسیة باطلاق سراح الشیخ فوراً واتهمت «لجنة الضحایا والمفقودین فی حوادث التطرف بالأندونیسسیا» (المسماة بـ "کنتراس") بعض الشخصیات الحکومیة في "سورابایاي" الاندونوسیة بالتعاون مع الوهابیین للضغط علی الأقليّة الشیعیة في سامبانغ بجزیرة "جاوة" الشرقیة.

.................

23/5/720

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك