انتهت مراسم زيارة النصف من شعبان التي يحيي فيها المسلمون ذكرى ولادة منقذ البشرية ومقيم دولة العدل الالهي الامام المهدي (عج)، حيث امتدت هذه الزيارة معظم ايام الاسبوع الماضي إذ توافد المسلمون من مختلف محافظات البلاد سيرا على الاقدام وتنقلا بالمركبات كلا بحسب امكانيته الجسمانية وظروفه الحياتية. واوضح قائد عمليات كربلاء الفريق عثمان الغانمي، ان "الاجهزة الامنية بدات قبل ايام بتطبيق الخطة الامنية التي تتضمن نشر نقاط تفتيش اضافية وتشديد الاجراءات الامنية تحت غطاء جوي واستخباراتي وصفهما بالمحكمين"، معلنا نجاح الخطة الامنية في تأمين اجواء امنة للزوار". بدوره، قال مسؤول قسم حفظ الامن والنظام في العتبة الحسينية المقدسة فاضل عوز، انه تم نصب جسور حديدية لتعويض المساحات التي تجري فيها اعمال صيانة وترميم الى جانب دخول الكثير من المؤسسات التي انجزتها العتبه الحسينية الخدمة والتي ابرزها مجمع سفير الحسين الطبي، في حين تحدث رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة كربلاء هاني اليساري، عن دخول كوادر الدوائر الخدمية في المدينة حالة تأهب قصوى لتأمين متطلبات كربلاء من الماء والوقود وخدمات التنظيف. إذ شكا عدد من الزائرين الخطة الامنية والخدمية التي وضعتها الحكومة منتقدين بالوقت نفسه التصريحات الرسمية التي تشير لنجاح الخطة من ناحية توفير الخدمات، حيث اكد هذه الشكاوى امام وخطيب جمعة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الروضة الحسينية المطهرة، مبينا ان هذه المشاكل باتت تتكرر في كل عام دون ايجاد الحلول لها من قبل المسؤولين، مشيرا الى "ضرورة انشاء هيئة خاصة لحل المعوقات والمعرقلات التي ترافق مناسك الزيارة". كما اعربت القيادية في حزب الفضيلة سوزان السعد عن استغرابها من "تجاهل الجهات المعنية الدعوات الكثيرة المطالبة باستحداث هيئة تعنى بالشعائر الدينية، اضافة الى 60 نائبا وقعوا في وقت سابق تأييدا لهذه الدعوات. وقالت في بيان صحفي تلقت (البينة) نسخة منه انه "من غير الطبيعي ان تستمر معاناة القائمين على التحضيرات لهذه المراسيم خلال مواسم الزيارات الدينية، سيما ان البلد يشهد الكثير منها خلال السنة الواحدة"، موضحة ان "استحداث هيئة خاصة بهذا الشأن من ابسط ما يمكن تقديمه لهؤلاء لاجل التخفيف عنهم خاصة وان التحضيرات ستتم بشكل منظم وبدعم حكومي مناسب
40/5/708
https://telegram.me/buratha