الصفحة الإسلامية

في رسالة لمجلس الشورى بدورته التاسعة قائد الثورة الاسلامية في إيران: العقد الجديد هو التنمية والعدالة

1951 16:52:00 2012-05-27

طهران ـ مراسل براثا نيوز

أكد قائد الثورة الاسلامية في إيران «الإمام السيد على الخامنئي» في رسالة وجهها بمناسبة بدء الدورة التاسعة لاعمال مجلس الشورى الاسلامي الإيراني، ان افتتاح الدورة التاسعة للجهاز التشريعي في الجمهورية الاسلامية الايرانية هو رسالة قوية يخاطب بها الشعب الايراني العالم المعاصر وانه يسجل حقائق خالدة في ذاكرة الشعوب والراي العام.

وجاء في هذه الرسالة التي تلاها رئيس مكتب قائد الثورة الاسلامية «الشيخ محمدي كلبايكاني» في المراسم الافتتاحية لمجلس الشورى الاسلامي بدورتها التاسعة، ان انتصار العزيمة والارادة الوطنية على الحجم المکثف للهجمات المعادية ووجود البنيان المرصوص والأساس القوي للنظام الاسلامي المنبثق عن صميم الثورة الاسلامية يعتبر من عناصر قوة الدور الوحيد للايمان الذي لا بديل له في توجية مسير حياة الناس وتحديد مصيرهم، موضحا أن الشعب الذي يعتمد على هذه العناصر يدخل الساحة بجهاده وليس بلسانه لکي يثبت بطلان مزاعم عزل الدين عن الحياة الاجتماعية للناس.

واكد الإمام الخامنئي أن نجاح الشعب الايراني في توجيه هذه الرسالة الواضحة وذات مغزي الكبير الى الراي العام العالمي يشكل موهبة ونعمة الهية تفضل بها الله سبحانه تعالى على هذا الشعب المؤمن المجاهد طوال هذه الفترة ولم يترکه وحيدا، مؤکدا أنه يشکر الله تعالى على کل هذه النعم ويسجده لفضله الدائم.

وأعرب قائد الثورة الاسلامية عن بالغ شکره وتقديرة للشعب الايراني العظيم والصانع للتاريخ الذي أظهر وعيه وبصيرته ومعرفته للظروف من خلال الحضور في اوانه في مختلف سوح الثورة الاسلامية.

واعرب قائد الثورة الاسلامية عن شكره للمسؤولين المعنيين بإجراء الانتخابات التشريعية الأخيرة في كل الاجهزة بما فيها وزارة الداخلية ومجلس صيانة الدستور والموسسات المعنية الاخرى ولاسيما مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وكذلك القائمين على توفير الانضباط والامن لاجراء الانتخابات والتيارات والشخصيات الدينية والسياسية التي قامت بدورها بانجاح وخلق هذه الملحمة العامة.

واوصى الإمام الخامنئي النواب المنتخبين في المجلس التاسع بان يفكروا فقط باداء مسؤولياتهم  وواجبهم المهني في المكانة الكبيرة التي حصلوا عليها من خلال اصوات الشعب مؤكدا انه ينبغي لنواب المجلس عدم ادخال الدوافع والقضايا الشخصية والطائفية والحزبية في عميلة التشريع و سن القوانين التي تشكل احد اهم الواجبات الملقاة على عاتق مجلس الشورى الاسلامي وكذلك الابتعاد عن اتخاذ المواقف التي تؤثر سلبا على اجواء البلاد عند عملية الاشراف على تطبيق القوانين.

كما نصح سماحته الجميع الى الاحتكام للقانون باعتباره كلمة الفصل مؤكدا ان القانون يجب ان يكون فاعلا وشفافا وملبّا للحاجات العامة وموفرا للمصالح الوطنية.

واشار قائد الثورة الاسلامية الى تسمية العقد الجديد بعقد التنمية والعدالة،مشددا على ان كافة القوانين يجب ان تساعد على تحقيق التمية والعدالة بجدية وبنظرة واسعة وطويلة الامد.

وقال سماحته موجها كلامه الى نواب المجلس، ان مجلس الشورى الاسلامي هو احد اهم اركان النظام وعلى كل النواب ان يهتموا في سن واعداد القوانين وان يتعاونوا مع باقي المؤسسات لتوفير الخدمات اللازمة للشعب الايراني الذي منح النواب ثقته.

يذكر أن مراسم أفتتاحية الدورة التاسعة لمجلس الشوري الإسلامي الإيراني إنطلقت بحضور رئيس الجمهورية «محمود أحمدي نجاد» ورئيس السلطة القضائية «آية الله صادق آملي لاريجاني» و«حجة الإسلام والمسلمين محمدي كلبايكاني» رئيس مكتب سماحة قائد الثورة الإسلامية وممثلي الشعب الـ 262 وسفراء الدول الأجنبية في طهران.

وحضر مراسم تدشين الدورة التاسعة لمجلس الشوري الإسلامي  عددا من المجلس الوزراء ومساعدي رئيس الجمهورية وأعضاء مجلس صيانة الدستور، و«آية الله هاشمي رفسنجاني» رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام و«آية الله مهدوي كني» رئيس مجلس خبراء القيادة وقادة الحرس الثوري والجيش

كما حضر الحفل عمدة العاصمة طهران «الدكتور محمد باقر قاليباف» وأسر شهداء الطاقة النووية بما فيهم زوجة «الشهيد أحمدي روشن» وأسرة «الشهيد رضايي نجاد» وأسرة «الشهيد علي محمدي» وأسرة «الشهيد قشقاوي» وزوجة «الشهيد العميد طهراني مقدم» ورؤوساء الجامعات وممثلي الولي الفقيه بالمحافظات وأئمة الجمعة وسفراء الدول الأجنبية في طهران.

وبدأت هذه المراسم بقراءة آيات من القرآن المجيد وثم قرأ الشيخ محمدي كلبايكاني رسالة قائد الثورة الإسلامية الي نواب مجلس الشوري الجدد.

يشار الى ان نواب المجلس وبعد ادء القسم قاموا بزيارة مرقد مؤسس الجمهورية الاسلامية الإيرانية «الامام الخميني» (ره) وقراؤا الفاتحة على روحه الطاهرة كما جددو العهد مع مبادئه السامية.

12/5/527

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك