رجب المرجب
أهم الوقائع الفلكية في هذا الشهر
اليوم الثاني منه دخول القمر في برج العقرب الساعة 6 و 49 دقيقة .
الرابع منه خروج القمر من برج العقرب الساعة 8 و 43 دقيقة ودخوله في برج القوس .
الخامس عشر منه دخول الشمس في برج الميزان .
الثامن والعشرون منه البعد الأدنى للفاصلة بين الأرض والقمر ( 356919 ) كم .
التاسع والعشرون منه دخول القمر في برج العقرب الساعة 16 و 58 دقيقة .
الاول من رجب
وفيه: ركب نبي الله نوح عليه السلام السفينة ومن معه حاملاً من كلّ زوجين اثنين .
الثاني من رجب
وفيه: من سنة 214 للهجرة ولد النور العاشر من أنوار الإمامة أبو الحسن الثالث علي بن محمد الهادي عليه السلام.
الثالث من رجب
وفيه: من سنة 254 للهجرة استشهد مسموماً الإمام علي بن محمد الهادي عليه السلام وذلك في زمن الخليفة العباسي المعتز ابن المتوكل وقيل في السابع والعشرين من جمادى الآخرة.
الخامس من رجب
وفيه: من سنة 243 وقيل 244 وقيل 246 للهجرة استشهد النحوي الإمامي ابن السّكيت يعقوب بن اسحاق على يد الخليفة العباسي حينما سأله أيّهما أحب إليك ابناي أم الحسن والحسين ؟ فأجابه : إنّ قنبراً ، خير منك ومنهما . وهو صاحب المصنّفات المرموقة منها : إصلاح المنطق ..
وفيه: من سنة 1285 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ ميرزا باقر بن ميرزا أحمد بن لطف علي المعروف بالمجتهد التبريزي وكان المدافع الأقوى في منطقة آذربيجان عن فتوي السيد الشيرازي في التباك ..
السابع من رجب
وفيه: من سنة 1373 هـ توفي العالم الجليل السيد حسين الشاهرودي هاجر إلى النجف لطلب العلم ثم توكّل للسيد أبي الحسن الإصفهاني في سامراء وإدارة الحوزة ثم رجع إلى النجف وتوفي فيها .
الثامن من رجب
وفيه: من سنة 1033 للهجرة ولد الفقيه المحدث الشيخ محمد بن الحسن المعروف بالحر العاملي صاحب كتاب وسائل الشيعة.
وفيه: من سنة 1191 للهجرة توفي السيد حسين بن سيد جعفر الخوانساري ، صاحب شرح دعاء أبي حمزة الثمالي وزيارة عاشوراء.
التاسع من رجب
وفيه: من سنة 930 للهجرة قيام الدولة الصفوية وجلوس الشاه طهماسب على سدّة الحكم.
وفيه: من سنة 1354 هـ توفي العالم الجليل الشيخ أسد الله بن علي اكبر الزنجاني درس في سامراء ثم انتقل إلى النجف وتوفي فيها .
العاشر من رجب
وفيه: من سنة 195 للهجرة ولد النور التاسع من أنوار الامامة أبو جعفر الثاني محمد بن علي الجواد عليه السلام.
الثاني عشر من رجب
وفيه: من سنة 32 للهجرة توفي عم النبي صلى الله عليه وآله العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ودفن بالبقيع .
الثالث عشر من رجب
وفيه: من سنة 30 من عام الفيل ولد في الكعبة صاحب الحوض وحامل اللواء وخامس أهل العباء ، البائت على فراش النبي ومفديه بنفسه من الاعداء ، قالع باب خيبر والداحي به في الفضاء ، ابن عم الرسول وسيف الله المسلول وزوج البتول علي بن أبي طالب أمير المؤمنين وحجة الله على الخلق أجمعين عليه أفضل الصلاة والسلام.
وفيه: من سنة 1303 ولد الكاتب الأديب الشيخ جعفر ابن الحاج محمد بن عبدالله النقدي .
الخامس عشر من رجب
وفيه: خرج النبي صلى الله عليه وآله من الشعب وذلك رجب الأصب قبل الهجرة بسنة ، حينما حاصرهم الكفار ثلاث سنين .
وفيه: عقد النبي صلى الله عليه وآله لعلي بن ابي طالب عليه السلام فاطمة الزهراء عليها السلام
وفيه: وبعد خمسة عشر شهراً من الهجرة تحولت قبلة المسلمين من بيت المقدس الى الكعبة المشرفة.
وفيه: من سنة 62 للهجرة توفيت عقيلة الطالبيين بنت امير المؤمنين وفاطمة سيدة نساء العالمين زينب الكبرى اُم المصائب والمحن وشريكة الإمام الحسين في طف كربلاء .
السابع عشر من رجب
وفيه: من سنة 1121 للهجرة توفي المحدث الرجالي الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي البحراني صاحب كتاب معراج الكمال.
الثامن عشر من رجب
وفيه: من أواخر السنة التاسعة للهجرة توفي ابراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله من زوجته مارية القبطية .
التاسع عشر من رجب
وفيه: من سنة 930 للهجرة على قول الشيخ البهائي توفي الشاه اسماعيل الصفوي.
وفيه: من سنة 1235 هـ توفي العالم الفاضل السيد دلدار النقوي ، إذ كان صاحب نشاط ديني واجتماعي في بلدة نصير آباد في الهند .
الثالث والعشرون من رجب
وفيه: من سنة 41 للهجرة تعرّض الإمام الحسن بن علي (ع) السبط الأكبر للنبي صل الله عليه وآله وسلم بمحاولة أغتيال من قبل الجرّاح بن سنان الأسدي حيث ضربه بخنجر مسموم على فخذه حتى بلغ عظمه وذلك بعد أن أتّم الإمام (ع) الهدنة مع معاوية بن أبي سفيان .
وفيه: من سنة 1299 هـ توفي العالم الرباني السيد حسين بن محمد بن حسن التبريزي المعروف بالسيد حسين الترك الكوهكمري وكان من العلماء البارزين في النجف وصاحب مدرسة ثقافية .
الرابع والعشرون من رجب
وفيه: من السنة السابعة للهجرة حدثت غزوة خيبر ، وهي غزوة آبان الله عز وجل لعلي بن أبي طالب عليه السلام انذاك ارمه العين معصب الرأس جليس الدار ، وكان النبي (ص) فضلاً كبيراً ومعجزة عظيمة حيث كان عليه السلام يرسل الصحابي تلو الصحابي مع جماعة من المجاهدين وسرعان ما يرجعوا بالفرار ، فلما رأى النبي ذلك الإنكسار قال : لأعطيّن الراية غداً رجلاً كرّار غير فرّار ، يحب الله ورسوله ، ويحبّه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه ، فأرس خلف الإمام علي عليه السلام ، فجاءه وهو أرمد العين فمسح بريقه على عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحرّ والبرد ، فشفاه الله عز وجل ، وفأعطاه الراية
وبرز إلى مرحب مرتجزاً :
أنا الذي سمتني إلى حيدره كليث غاب في العرين قسورة
اكيلكم بالصاع كيل السندرة
فتبارزا فضرب رجله فقطعها وسقط ،
وفيه قال الشاعر :
ولــه يـوم خيبـر فتكـات * كبرت منظراً على من رآهـا
يـوم قال النبي إنّي لأعطـي * رايتـي ليثهـا وحامي حمـاها
فاستطالت أعناق كـل فريـق * ليـروا أي مـاجد يعطـاها
فدعا اين وارث العلم والحلـم * مجيـر الأنـام مـن بـأساها
ايـن ذوالنجدة الذي لـودعته * فـي الثـريـا مروعة لبّاهـا
فأتاه الوصـي أرمـد عيـن * فتقـاه مـن ريقـة فشفـاهـا
ومضى يطلب الصفوف فولّت * عنـه علمـاً بأنّـه أمضاهـا
وبـرى مـرحباً بكف اقتـدار * أقـوياء الأقـدار من ضعفاها
وحمل عليّ عليه السلام والمسلمون على اليهود فانهرموا ، حتى انتهوا إلى باب الحصن وقد أغلق ، فحاول المسلمون فتحه فلم ينفتح فتقدم إليه أمير المؤمنين عليه السلام فافتلعها ورمى بها اربعون ذراعاً .
فقال الشاعر :
يا قالع الباب الذي عن هزّه * عجزت أكفّ أربعون وأربع
وقال آخر :
ودحا بابهـا بقـوة بـأس * لو حملتها الأفلاك منه دحاها
فلما افتح رسول الله صلى الله عليه وآله خيبر أتاه البشير بقدوم جعفر بن ابي طالب وأصحابه من الحبشة ، فقال صلى الله عليه وآله ، ما أدري بأيهما أنا اسرّ بفتح خيبر أم بقدوم جعفر .
وفيه: من سنة 101 للهجرة توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز ، الذي منع سب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) على المنابر ، وتلك البدعة الحاقدة التي سنّها معاوية بن أبي سفيان .
وفيه: من سنة 1313 هـ توفي العالم الفاضل السيد أبو عبدالله شمس الدين ابن السيد أبو القاسم محمد الزنجاني ، نال درجة الإجتهاد في النجف وعاد إلى زنجان وأصبح مرجعاً للتقليد والفتيا .
وفيه: من سنة 1297 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى كاشف الغطاء ، وكان من العلماء البارزين انتهت إليه زعامة الأسرة وكان من أئمة الجماعة في الصحن الشريف .
الخامس والعشرون من رجب
وفيه: من سنة 183 للهجرة استشهد الامام السابع من ائمة أهل البيت موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام مسموماً محبوساً في سجن السندي بن شاهك في زمن الخليفة العباسي هارون الرشيد.
وفيه: من سنة 1297 هـ توفي الشيخ محمد رضا بن الشيخ موسى بن الشيخ جعفر كاشف الغطاء ، وكان من أئمة الجماعة في الصحن الشريف لأمير المؤمنين عليه السلام .
السادس والعشرون من رجب
وفيه: من سنة العاشرة للبعثة توفي بطل الاسلام المؤمن الموحد عم النبي صلى الله عليه وآله أبو طالب رضوان الله عليه مؤمن قريش وحامي النبي وكافله بعد أبيه.
وفيه: من سنة 60 للهجرة طلب والي المدينة المنورة الوليد بن عتبة البيعة ليزيد بن معاوية من الامام الحسين بن علي عليهما السلام ، فأبى روحي فداه .
السابع والعشرين من رجب
وفيه: بعث النبي صلى الله عليه وآله بخاتمة الرسالات والاديان فانقذ الله به البشرية من غياهب الضلالة والعمى إلى انوار الرشاد والهدى .
الثامن والعشرين من رجب
وفيه: من سنة 60 للهجرة سار رحل الامام الحسين عليه السلام من المدينة متجهاً الى مكة المكرمة بعد ان رفض البيعة للطاغية يزيد .
أحداث شهر رجب المرجب العامة
من السنة الثانية للهجرة بعث رسول الله صلّى الله عليه وآله سرية بأثنى عشر رجلاً من المهاجرين بامرة عبدالله بن جحش الأسدي يرصدون بها عير قريش فوردت العير واقتتلوا وكان الأمر حليف الماجرين فقدموا بذلك كلّه على رسول الله صلى الله عليه وآله . من السنة التاسعة وقعت غزوة تبوك وذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله بلغه أنّ الروم قد جمعت جموعاً كبيرة وقدموا مقدماتهم إلى البلقاء ، فندب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس وأعلمهم المكان الذي يريدون ليتأهبوا لذلك وبث إلى مكة وإلى قبائل العرب يستنفرهم وذلك في حر شديد ، فقدم تبوكاً في ثلاثين ألفاً ، وكانت الخيل عشرة آلاف فرس وانتهت بالمصالحة ودفع الجزية للرسول صلى الله عليه وآله وفي منصرفه في تبوك دبّر المنافقون مؤامرة العقبة ، فنزل جبرئيل مخبراً رسول الله صلى الله عليه وآله بما سيحدث ودفع الله شرّ المافقين وقد عرفهم النبي بأسمائهم . من سنة 554 هـ . توفي سبط شيخ الطائفة حمزة بن محمد بن أحمد بن شهريار . من سنة 1180 هـ توفي الشيخ خضر بن الشيخ يحيى الجناجي النجفي والد الشيخ جعفر صاحب كتاب كشف الغطاء . من سنة 1228 هـ توفي زعيم الإمامية ومرجعها الأعلى الشيخ جعفر بن الشيخ خضر بن الشيخ يحيى الجناجي النجفي المعروف بكاشف الغطاء . من سنة 1242 هـ توفي العالم المؤيد السيد عبدالله شبر بن السيد محمد رضا الحسيني النجفي وكان يعرف في عصره بالمجلسي الثاني لكثرة تصانيفه . في سنة 1309 هـ توفي العالم الفاضل الشيخ أحمد بهاء الشيخ محمد الربعي ، وكان عميداً لأسرته ومرجعاً لهم . مشتغلاً بالتدريس وإمامة الجماعة .
14/5/526
https://telegram.me/buratha