الصفحة الدولية

تقرير: النظام السعودي يواصل دعمه للارهاب

1780 17:18:00 2009-09-18

قال تقرير صادر عن معهد شؤون الخليج الفارسي في واشنطن ان النظام السعودي يواصل دعمه للارهاب رغم مرور ثمانية اعوام على احداث الحادي عشر من سبتمبر. واضاف التقرير الذي نشر الخميس والمؤلف من 17 صفحة،، ان الحكومة السعودية تدعم الارهاب الدولي عبر تشجيعها الاشخاص على الالتحاق بافغانستان والعراق وباكستان، مشيرا الى ان اغلب الاشخاص الذين نفذوا عمليات في هذه البلدان هم من السعوديين.

ويتناول فساد الاسرة السعودية المالكة والمحسوبيات، ويسرد بالتفصيل حال الاصلاحيين في غياب الديمقراطية، ووضع المراة والطفل وحقوق الانسان، والتنكيل بالمعارضة، والارهاب بين ظاهر مكافحته وباطن دعمه، وقمع الاقليات الدينية وصولا الى السجن والاعدام.

ويؤكد التقرير ان "المدافعين عن حقوق الانسان والناشطين في السعودية يتعرضون للتنكيل ولمضايقات مستمرة من الحكومة". ويشير الى "ان الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يروج لنفسه على انه مصلح، فرض قيودا مشددة على الحريات السياسية والمدنية في البلاد، واجهض كل محاولة للاصلاح".

وقال " ان الحكومة كثيرا ما تلجا الى ما تصفه بمحاربة الارهاب، لمحاصرة الاصلاحيين ومنتقديها والناشطين الداعين الى نظام ديمقراطي"، ونوه بان "الحكومة السعودية حققت عبر هذه السياسة امرين: اولهما محاولة الظهور كمكافحة ضد الارهاب، لاعتقال متشددين، والثاني استخدام الحجج التي تناسبها للقضاء على المعارضة".

ويعتبر معهد شؤون الخليج الفارسي في واشنطن "ان السعودية لاتزال اليوم ديكتاتورية بامتياز كما كان حالها في اي وقت مضى، حيث الاعتقالات في ازدياد، كذلك التعذيب وفرض الاقامة الجبرية ومنع حرية التعبير والطرد والقمع".

ويوضح ان "السعودية ترفض الاستماع الى نداءات الجماعات المطالبة بالتغيير والاصلاح، وتمنع اي شكل من اشكال التجمعات"، ويستشهد على ذلك بانه "في العام 2004، رفض الملك عبد الله، عندما كان وليا للعهد، لقاء مجموعة طالبت باصلاح الدستور. وارسل اليها وزير الداخلية الامير نايف، فاعتقل افرادها واودعهم السجن".

وصنف التقرير المملكة بانها "اكثر دول العالم فسادا"، وانها تحكم من قبل "اسرة تنتمي الى قبيلة واحدة، تستبيح كل شيء في البلاد".

اما عن الارهاب فيؤكد التقرير ان السعوديين "يساهمون ماديا وبالرجال في دعم الارهاب في العالم، وخصوصا في دعم تنظيم القاعدة"، كاشفا ان "الامير نايف الذي يدعي محاربة الارهاب، متورط في دعم وتسهيل تجنيد ارهابيين في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد علي
2009-09-18
اخوان لاتخافوا , وقولوا الحمد لله , الذي يمهل ولايهمل والذي يرى كل شئ ولايرى , هذه حكمة الله وارادته وان علينا ان نلتزم مرجعياتنا وأوامر مرجعياتنا , وان الله قادر على كل شئ , وان لهم يوما ولهم حسابا ولهم عقابا , واقول يااخوان لاتخافوا فهذا كلام زينب (سلام الله عليها) (فكد كيدك، واسع سعيك، وناصب جهدك، فوالله لا تمحو ذكرنا، ولا تميت وحينا، ولا يرحض عنك عارها، وهل رأيك إلا فند وأيامك إلا عدد، وجمعك إلا بدد، يوم ينادي المنادي ألا لعنة الله على الظالمين) والله اعلم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك