الصفحة الدولية

السلطات السعودية تمنع مواطنيها الشيعة من اقامة صلاة الجمعة في مدينة الخبر للأسبوع الثالث

1939 15:17:00 2009-07-12

فرضت السلطات السعودية اليوم الجمعة طوقا أمنيا على أحد المساجد الشيعية بمدينة الخبر شرق المملكة ومنعت المصلين من أداء صلاة الجمعة للأسبوع الثالث على التوالي.

وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن عشرات من الدوريات الأمنية تواجدت منذ التاسعة صباحا حول محيط المسجد الشيعي الوحيد بحي الثقبة وأجبرت المصلين على الرجوع على أعقابهم.

يأتي ذلك في خضم المطاردة الأمنية المستمرة منذ أكثر من شهر للمواطن زهير حسين البوصالح نجل القائم على المسجد.

ولم ترد أنباء عن اعتقالات وسط صفوف المصلين الشيعة حتى ساعة اعداد الخبر.

وكان المسجد الذي يؤم صلاة الجماعة فيه الشيخ يوسف المازني كان قد تعرض في الاسبوعين الماضين لحصار أمني مماثل ومنعت السلطات خلاله من اقامة صلاة الجمعة.

ويعد المسجد الشيعي في حي الثقبة رابع المساجد الشيعية في مدينة الخبر التي تسعى السلطات لإغلاقها في الحملة التي طالت في طريقها مسجدا للشيعة الاسماعيلية.

وتشن السلطات السعودية حملة منظمة منذ نحو سنة ضد المساجد الشيعية في المدينة التي يقطنها منذ تاسيسها في اربعينيات القرن الماضي نحو 20 الف مواطن شيعي بحسب التقديرات.

وترفض السلطات منح المواطنين الشيعة في المدن السعودية تراخيص رسمية لبناء المساجد خارج المناطق ذات الكثافة الشيعية في الأحساء والقطيف ونجران دون ابداء أي مبررات واضحة.

ويلجأ هؤلاء عوضا عن ذلك إلى انشاء مساجد ملحقة بمنازلهم الخاصة في مختلف المدن السعودية الأمر الذي يجعلهم عرضة للملاحقة الأمنية بدعوى اقامة مساجد غير مرخصة.

وكانت السلطات اطلقت مؤخرا أبرز الوجهاء الشيعة في المدينة المشرف على المسجد الشيعي الوحيد بحي الجسر الحاج عبدالله المهنا بعد أكثر من خمسة أسابيع قضاها رهن الاعتقال.

يشار إلى أن ادارة البحث الجنائي في المدينة أمرت في مارس الماضي باعتقال ثلاثة من أئمة المساجد الشيعية في الخبر هم الشيخ يوسف المازني امام مسجد حي الثقبة والسيد محمد باقر الناصر امام مسجد حي الجسر والسيد هاشم السيد علي السلمان امام مسجد الخبر الشمالية.

وتذرعت السلطات الأمنية ضمن ملاحقتها للأئمة الثلاثة حينها باقامتهم صلوات الجماعة في مصليات غير مرخصة قبل أن تطلقهم بعد توقيف قصير.

ويلتزم كبار مسئولي الدولة والهيئات الحقوقية السعودية الصمت رغم سيل الشكاوى التي يتقدم بها المواطنون الشيعة ازاء ما يعتبرونه تمييزا طائفا يتعرضون له بشكل دائم على يد السلطات الأمنية والمسئوليين المحليين

شريف الشامياذاعة صوت العراق الجديدموقع الانتفاضة الشعبانيةwww.iraq1991.com

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك