الصفحة الدولية

احمدي نجاد يقترب من تحقيق "فوز ساحق"

2057 10:43:00 2009-06-13

تقول اللجنة الانتخابية الحكومية في إيران إنه بفرز سبعة وثمانين بالمئة من الاصوات المدلى بها في الانتخابات الرئاسية أمس الجمعة أن الرئيس احمدي نجاد حاز على تسعة عشر مليون صوت وهو ضعف ما حصل عليه أبرز خصومه رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي.

واشار رئيس اللجنة الانتخابية كرمان دانيشجو الى ان المرشح مير حسين موسوي حصل وفقا لهذه الحصيلة على 31 في المائة من الاصوات. ويشير المتابعون لأنباء نتائج الانتخابات الإيرانية إلى ان هذه النتائج تعني أنه أصبح من الصعوبة بمكان أن يتمكن موسوي من التغلب على احمدي نجاد عند اكتمال فرز جميع الاصوات.

وكان موسوي قد اصر على أنه الفائز بالرغم مما قال إنها تجاوزات واسعة النطاق شابت عمليات الإدلاء بالاصوات بما في ذلك نقص في أوراق الاقتراع وهجمات على مراكز الاقتراع. واشارت مصادر اللجنة الانتخابية الحكومية في إيران إلى أن إقبال الناخبين على الإدلاء باصوات كان كثيفا إذ يرجح أن يكون قد تجاوز ثمانين بالمائة.

وقد تم تمديد الاقتراع بسبب الإقبال الكبير من الناخبين على التصويت في مراكز الاقتراع المقدر عددها بنحو 45 ألفا في أنحاء البلاد. وتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد، ورئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي و رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي ومحسن رضائي القائد السابق للحرس الثوري.

ويبلغ عدد الناخبين المسجلين في إيران 46 مليونا من إجمالي عدد السكان البالغ نحو سبعين مليون. وكان الناخبين من جميع الأعمار وقفوا في طوابير طويلة للإدلاء بأصواتهم، واستمر تدفق الناخبين بالحافلات على مراكز التصويت. كما لجأت السلطات إلى حلول بديلة في بعض المدن مثل إقامة مراكز اقتراع متنقلة تساهم في تخفيف الضغط على المراكز الأصلية المقامة في المدارس والمساجد والحوزات الدينية.

وجرت الانتخابات تحت إشراف ممثلين عن مجلس صيانة الدستوري الإيراني ومندوبين عن المرشحين. وقد اشتكى مير حسين موسوي من منع مندوبيه من دخول مراكز اقتراع في بعض المناطق. وتقدم أنصار حسين موسوي بشكوى حول انقطاع خدمة الرسائل النصية بالهواتف الجوالة، الأمر الذي حال دون تنسيق جهودهم لمراقبة مراكز الاقتراع.

وحرص المرشد الأعلى للجمهورية اية الله العظمى سماحة السيد علي خامنئي على الإدلاء بصوته مبكرا وجدد دعوته إلى الإيرانيين للإقبال على التصويت "بناء على آرائهم الخاصة وقراراتهم". وقال السيد الخامئني إن الإيرانيين يشاركون بذلك في إدارة شؤون بلادهم" وهذا حق لهم وواجب عليهم في الوقت نفسه".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2009-06-13
أحمد من ايران ايّها الأخ الکريم السيد جعفر باقر أنا ايراني أدليت بصوتي في يوم الجمعة کعشرات ملايين ايراني أخري، و قد تمّت هذا الادلاء للرئاسة بحضور أکثر 85% من الناخبين الايرانيين فکان غير مسبوقة من حيث عدّة الناخبين المشارکين في الانتخابات بعد مضي 30 سنة من انقلابنا ضدّ نظام الشاه الامريکي الفاسد الخائن، و و هذا يعبّر عن الشعور السياسي عند الايرانيين معرفتهم عن ظروف السياسية الصعبة في المنطقة و العالم الحاضر، فعلي هذا هم لا يستحقّون لأن تکدّر أنت حلاوة فوزهم و سرورهم في هذا الاختبار الالهي الذي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك