الصفحة الدولية

أوباما يدعو إلى بداية جديدة وشراكة بين الولايات المتحدة والمسلمين

1848 14:06:00 2009-06-04

أكد الرئيس باراك أوباما اليوم الخميس على ضرورة إنهاء حالة الارتياب وعدم الثقة السائدة حاليا بين المسلمين والولايات المتحدة مشيرا إلى أن خطابه في القاهرة يسعى إلى بداية جديدة بين الولايات المتحدة والمسلمين حول العالم تستند إلى المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل وحقيقة أن أميركا والإسلام ليسا في حاجة إلى التنافس.

وشدد أوباما في خطاب وجهه إلى العالمين العربي والإسلامي من جامعة القاهرة على أن الإسلام والولايات المتحدة يتقاطعان ويتشاركان المبادئ المشتركة الخاصة بالعدالة والتقدم والتسامح والكرامة لجميع البشر.

وقال إن الشراكة بين الولايات المتحدة والإسلام ينبغي أن تستند على جوهر وحقيقة الإسلام معتبرا أن التصدي للصور المغلوطة عن الإسلام يعد جزءا من مسؤوليته كرئيس للولايات المتحدة. وأضاف أن خطابه في الجامعة يأتي في وقت يملؤه التوتر بين الولايات المتحدة والمسلمين في العالم مشيرا إلى أن ذلك التوتر تعود جذوره إلى قوى تاريخية تتجاوز النقاش السياسي الحالي.

واعتبر أن العلاقة بين الإسلام والغرب تتضمن قرونا من التواجد المشترك والتعاون وكذلك الصراع والحروب الدينية لافتا إلى أن هذا التوتر تمت تغذيته عبر الاحتلال الذي حال دون حصول العديد من المسلمين على الحقوق والفرص فضلا عن حرب باردة تم النظر خلالها إلى الدول ذات الأغلبية المسلمة باعتبارها توابع دون النظر إلى تطلعاتها أو وضعها في الاعتبار فضلا عن تغير كاسح بسبب الحداثة والعولمة أدى إلى أن ينظر العديد من المسلمين إلى الغرب على اعتبار أنه معاد لعادات وتقاليد الإسلام.

ورأى أوباما أن جماعات التشدد المائلة للعنف قامت باستغلال هذه التوترات لدى أقلية من المسلمين ومن ثم فإن هجمات سبتمبر/أيلول عام 2001 والجهود المتواصلة لهؤلاء المتشددين للانخراط في أعمال عنف ضد المدنيين أدت إلى أن يرى بعض الأميركيين الإسلام كدين عدواني ليس فقط لأميركا بل للدول الغربية ولحقوق الإنسان أيضا.

وقال إنه طالما ظلت الخلافات هي الجانب الأبرز في العلاقة بين الولايات المتحدة والمسلمين فإن ذلك من شأنه أن يزيد من الكراهية أكثر من السلام وأن ينشر الصراع بدلا من التعاون الذي من المأمول أن يؤدي إلى تحقيق العدالة والرخاء للشعوب.

وأقر أوباما بصعوبة حدوث التغيير في العلاقة بين الولايات المتحدة والمسلمين بين عشية وضحاها أو أن يقضي خطاب واحد على سنوات من انعدام الثقة مشددا على أن لديه قناعة بأن التحرك قدما إلى الأمام يحتم الحديث بصراحة عما في القلوب وما يتم الحديث عنه فقط خلف الأبواب المغلقة مع بذل جهود متواصلة للإنصات والتعلم والاحترام والسعي لأرضية مشتركة.

واستعرض أوباما تجربته الشخصية باعتباره مسيحيا من أب ينتمي إلى أسرة كينية ضمت أجيال من المسلمين فضلا عن قضائه سنوات من طفولته في إندونيسيا وسماعه للأذان في كل يوم وكذلك عمله في شيكاغو مع العديد من المسلمين كما استعرض مساهمات الإسلام في الحضارة البشرية والنهضة الأوروبية وكذلك مساهمات المسلمين في الولايات المتحدة.

وأكد على ضرورة العمل المشترك بين الولايات المتحدة والدول المسلمة لاسيما في أفغانستان التي اعتبر أنها تظهر الحاجة لهذا العمل المشترك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حيدر ليسانس قانون
2009-06-12
ثم اوباما في القاهره فهذا البلد منبع بل مرتع الارهابيين في العالم ومنها انطلقت محافل الشر لتوقع ثلاثة الاف انسان قتيل في 11 سبتمبر ومتها ضريت أنفاق لندن وقاطرات مدريد وبعض المدن العالميه وفيها تنطلق الزعانف الارهابية لتقتل أطفال وشيوخ وشباب العراق باسم الجهاد؟؟ وفيها اضطهاد الأقليات الدينيه وهظم حقوق المرأه وفيها أحكام العصور البائده من قطع الرؤوس بالسيوف والايدي؟؟ من هنا من الصعب على العقل الواعي ان يستوعب خطاب اوباما على أنه بداية للتغيير ؟ اننانشك في ذلك لأن البداية كانت سيئة؟
ابو حيدر ليسانس قانون
2009-06-12
باسمه تعالى المتعارف عليه ان الكتاب من عنوانه؟ ومن هذا المصطلح يمكننا الحكم على خطاب اوباما في القاهره والذي أكد فيه على حقوق الانسان والاقليات الدينيه وحرية المرأة والديمقراطيه ومحاربة المتشددين ملام جميل دغدغ عواطف الملايين الى حد الافراط؟ ولكن لو رجعنا الى الى بداية الرحلة الذي يعتبر بمثابة عنوان لحطاب او كتاب اوباما نجده مغايرا تماما لأقواله فهو قد بدأ رحلته من السعوديه وهذا يعني دعم أسوأ حكم استبدادي في العالم مغرق بالظلاميه والجهل فهذاالجكم يحمل من السمات ما يناقض تماماأقوال ثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك