الصفحة الدولية

البابا يزور "مدينة المسيح".. ونتنياهو "يحرضه" ضد نجاد

1963 12:00:00 2009-05-15

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بابا الفاتيكان بندكتس السادس عشر، إلى استغلال منصبه الديني لإدانة التصريحات "المعادية للسامية" والمعادية لإسرائيل، في إشارة إلى التهديدات التي أطلقها الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، تجاه العنصرية الصهيونية . وخلال جلسة مباحثات خاصة، جمعت بين رئيس الحكومة الإسرائيلية وبابا الفاتيكان، خلف أبواب موصدة، في دير "الرهبان الفرنسيسكان، بمدينة "الناصرة" الخميس، عبر نتنياهو عن قلقه إزاء تصريحات الرئيس الإيراني ضد إسرائيل.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن نتنياهو قوله: "لقد تحدثت معه (البابا) من منطلق إنساني، داعياً إياه إلى أن يرفع صوته عالياً وواضحاً، للتنديد بالتهديدات التي يطلقها الإيرانيون بتدمير دولة إسرائيل"، مشيراً إلى أنه وجد "آذاناً صاغية" لدى البابا بهذا الشأن.

وفي أعقاب اللقاء توجه "الحبر الأعظم"، حسبما نقل راديو الفاتيكان، إلى قاعة الاستماع "الأوديتوريوم"، التابعة لمزار "البشارة" في الناصرة، حيث كان له لقاء مع القادة الدينيين في "الجليل"، بحضور النائب البطريركي للاتين في القدس، المطران جاشينتو ماركوتسو.

وأحيا البابا في وقت سابق من يوم امس قداساً دينياً في "جبل القفزة"، أمام 40 ألف شخص على أطراف مدينة "الناصرة"، أكبر مدن الجليل، وهي المدينة التي نشأ فيها المسيح، بحسب الإنجيل.

وبعد انتهاء القداس، واصل البابا زيارته لأكبر مدينة عربية في الجليل بزيارة كنيسة "البشارة"، حيث يعتقد المسيحيون الكاثوليك أن الملاك جبريل أبلغ مريم العذراء بأنها ستلد يسوع المسيح.

ومع اقتراب جولة البابا في الشرق الأوسط، التي تستغرق ثمانية أيام، من نهايتها، حضر حفل استقبال أقامه رئيس بلدية الناصرة، رامز جرايسي، كما التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد يوم على دعوته للفلسطينيين والإسرائيليين، العمل من أجل تسوية النزاع في الشرق الأوسط، وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وأوضح بابا الفاتيكان، خلال زيارته لبيت لحم في الضفة الغربية، أنه على علم بمدى معاناة الشعب الفلسطيني، وعبر عن عميق تعاطفه مع الضحايا الذين سقطوا في غزة خلال الاجتياح الإسرائيلي الأخير.

وقال في كلمة أمام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال استقباله، إن من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة ذات سيادة، طالباً من المجتمع الدولي الضغط من أجل فرض السلام في المنطقة، والعمل على مساعدة إعادة إعمار قطاع غزة.

وكان البابا قد قام الثلاثاء، وفي حدث غير مسبوق، بأول زيارة من نوعها بالنسبة لرئيس للكنيسة الكاثوليكية لقبة الصخرة بالقدس، مشدداً على الروابط التي تجمع أبناء الأديان السماوية الثلاثة، حيث "أن الأرض المقدسة تتسع للجميع."

وتبع ذلك قيام البابا بالصلاة عند حائط "البراق"، والذي يسميه اليهود بحائط "المبكى"، ومن المقرر أن ينهي البابا زيارته الجمعة بزيارة "كنيسة القيامة" في القدس.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك