الصفحة الدولية

واشنطن تبحث خفض قواتها في العراق وتوقعات بدور تركي لتسهيل انسحابها

1963 01:52:00 2009-02-19

قالت مصادر رسمية أميركية إن الرئيس باراك أوباما يعتزم خلال الأسابيع القليلة المقبلة اتخاذ قرار بشأن عدد قوات بلاده في العراق وسبل تقليصها، فيما رجحت صحيفة أميركية أن تلعب تركيا دورا رئيسيا في عملية نقل آلاف الأطنان من المعدات والحاويات الأميركية إلى خارج العراق خلال العام المقبل.

ويتوجب على القوات الأميركية، وفقا لاتفاق امني وقعته واشنطن مع حكومة بغداد العام الماضي، الانسحاب من البلاد بشكل كلي نهاية عام 2011 وانسحاب القوات المقاتلة إلى قواعدها العسكرية على مشارف وخارج المدن العراقية.

وأشار مسؤول أميركي إلى أن واشنطن تعمل ما بوسعها للتوصل إلى مجموعة قرارات من شأنها خفض عدد القوات الأميركية في العراق التي يبلغ عددها، وفقا لأرقام وزارة الدفاع الأميركية، إلى حوالي 146 ألف عنصر.

من جهة أخرىن قالت صحيفة كرستيان ساينس مونيتور الأميركية في عددها الصادر الأربعاء إن تركيا، بالإضافة إلى الكويت والأردن، قد تشكل مخرجا للولايات المتحدة التي تحاول شحن عرباتها ومعداتها العسكرية، بالإضافة إلى 120.000 حاوية شحن إلى خارج العراق.

وقالت الصحيفة إن القوات الأميركية تقوم وبهدوء بشحن مواد البناء والغذاء والوقود والمواد غير القتالية الأخرى إلى العراق عبر طريق حدودي تجاري يربط شمال العراق بتركيا يسمى بوابة هابور، حيث تمر 1000 شاحنة يوميا عبر الحدود العراقية التركية على متن الكثير منها حمولات للجيش الأميركي. وفي عام 2007، دخلت أكثر من 25 بالمئة من احتياجات قوات التحالف في العراق من الوقود عبر بوابة هابور.

ومن الممكن أن توفر تركيا، وفقا للصحيفة، عبر طريق الإمدادات هذا ممرا أكثر أمنا لخروج القوات الأميركية من البلاد. كما رجحت الصحيفة أن يكون لتركيا، التي تستضيف قاعدة جوية أميركية على أراضيها، مركزا رئيسيا لانطلاق أنشطتها في أفغانستان، خصوصا مع استعداد واشنطن لتعزيز عملياتها العسكرية هناك، وفقا للصحيفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك