الصفحة الدولية

القمر الصناعي الإيراني يثير قلق الخبراء من قدرات طهران الصاروخية

2330 14:17:00 2009-02-05

أثار إعلان السلطات الإيرانية عن إطلاق أول قمر صناعي أمس الثلاثاء قلق بعض الخبراء الغربيين من تمكن طهران من تطوير صواريخ يمكنها أن تحمل رؤوسا نووية رغم أن وزارة الخارجية الإيرانية أكدت الأربعاء عدم وجود هدف عسكري وراء إطلاقه.

فقد قال إريك لينر المتحدث باسم وكالة الدفاع المضاد للصواريخ الأميركية إن أي بلد قادر على وضع قمر صناعي في مداره، إنما يثبت بذلك قدرته على إطلاق سلاح نووي على قارة أخرى.

وفي مقابلة مع "راديو سوا" اعتبر الدكتور داود خير الله الأستاذ المحاضر في القانون الدولي بجامعة جورج تاون في واشنطن أن إيران تسعى إلى استثمار هذا الإنجاز، إذا صح التعبير، لتكريس نفوذها في المنطقة. وكتب جيفري فوردن الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في مدونة إلكترونية متخصصة "بالرغم من المعارضة الدولية ومن العقوبات، فإن إيران انضمت إلى ناد مغلق جدا هو نادي الدول التي نجحت في وضع قمر صناعي في مدارها."

غير أن فوردن أوضح أن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت لتحديد نوع الصاروخ المستخدم وقال: "إذا كان الصاروخ بطبقتين، فهذا سيعني أنهم حققوا تقدما تكنولوجيا هائلا وسيكون الأمر مقلقا للغاية." وبرأي عدد من الهواة في علم الفلك فإن إيران استخدمت صاروخا بطبقتين، غير أن فوردن أشار إلى أنه ما زال يتعين إثبات ذلك.

من جهة أخرى، جددت الدول الست الكبرى دعوة إيران إلى التعاون الكامل مع الأمم المتحدة بشأن برنامجها النووي. وأكد بيان صدر عقب اجتماع في ألمانيا لمسؤولين كبارا في الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، بالإضافة إلى مسؤولين ألمان،التزام الدول الكبرى بالتوصل إلى حل دبلوماسي لهذه الأزمة. كما رحب البيان بإعلان إدارة الرئيس باراك أوباما لإجراء محادثات مباشرة مع طهران بشأن الملف النووي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Ayad
2009-02-08
اللهم صلي على محمد وال محمد هذا نصر للشيعة وانتكاسة ورعب لاعداء الشيعة
الهدهد العراقي
2009-02-06
مبروك للعالم الإسلامي وشيعة آل بيت رسول الله هذا الإنجاز الكبير وسنرى خلال الأشهر القليلة القادمة المزيد من الانجازات للجمهورية الإسلامية في هذا المجال إن شاء الله.
البدري
2009-02-05
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعه وفي كل ساعه وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا واجعلنا من انصاره و اشياعه والذابين عنه والمستشهدين بين يديه طائعين غير مكرهين في الصف الذي نعته في كتابك فقلت صفا كأنهم بنيان مرصوص على طاعتك وطاعة رسولك صلواتك عليه وعلى آله اجمعين انك سميع مجيد.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك