الصفحة الدولية

اقتراح أميركي بتشكيل (صحوات) معادية لطالبان يثير مخاوف في أفغانستان.. (حراس محليون) سيتلقون تدريبا من قبل القوات الدولية

2146 13:57:00 2009-01-06

اثارت الفكرة التي اقترحتها الولايات المتحدة بانشاء ميليشيات محلية لمواجهة حركة طالبان كما حصل في العراق، استياء في كابل التي لم تنس التجربة المأساوية مع الميليشيات في تسعينات القرن الماضي. ورسميا تم اقتراح هذه الفكرة من قبل الحكومة الافغانية لكن حلفاءها الأميركيين يروجون لها املا منهم في قلب موازين القوى في مواجهة حركة طالبان ومجموعات مسلحة اخرى.

وفي 30 ديسمبر (كانون الأول) اعلن السفير الاميركي في كابل وليام وود انه يعمل مع الحكومة الافغانية على برنامج يرمي الى مساعدة «السكان المحليين المحرومين والمحاصرين على حماية انفسهم بشكل افضل» من المتمردين من خلال تشكيل مجموعات «حراس محليين». وقال السفير ان هؤلاء العناصر سيتلقون تدريبا وسيجهزون من قبل القوات الدولية للرد «بكل ثقة» على هجمات المتمردين. واكد وود ان بلاده لا تنوي «تسليم اسلحة لاي كان» مما اثار تساؤلات حول الطريقة التي سيدافع بها هؤلاء الحراس عن انفسهم امام متمردين مدججين بالسلاح.

وفي الجانب الافغاني تتحرك الادارة المستقلة للحاكمية المحلية، الهيئة العامة التي شكلها الرئيس حميد كرزاي. وبحسب مساعد مدير هذه الهيئة بارنا كريمي «سيتم اختيار الحراس المحليين» من قبل المجالس المحلية المؤسسات التقليدية التي تريد الادارة المحلية اعادة احيائها في جميع انحاء البلاد بحلول 2010.

 واطلقت الادارة المحلية برنامجا في ولايتي لوغار ووردك حسبما قال كريمي، وتقع الولايتان الاستراتيجيتان جنوب كابل وتشهدان حالة من انعدام الامن وقررت الولايات المتحدة نشر تعزيزات فيهما هذه السنة. واكد وود انه لا يسعى الى اعادة تشكيل «ميليشيات محلية» شأنه في ذلك شأن الادارة المحلية. ولم يبدد هذا الموقف الحذر المخاوف من هذه الفكرة التي وصفت بانها خطيرة. ودان الرئيس كرزاي بشدة هذه «الفكرة السيئة التي ستفاقم الاوضاع في البلاد».

وموقف كرزاي لافت خصوصا وان وود وكريمي أكدا أنهما يطوران هذا المشروع بالتعاون مع الرئيس الافغاني. ويؤكد عدد من المراقبين انه من الافضل تعزيز قوات الشرطة والجيش بدلا من ارتكاب الخطأ الذي ارتكبته الحكومة الشيوعية في نهاية الثمانينات. وكانت الحكومة الشيوعية شكلت لدعم قواتها الامنية الضعيفة، ميليشيات قبلية انقلبت عليها مما ادى الى حرب أهلية شرسة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك