الصفحة الدولية

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه ضرب حوالي 230 هدفا لحماس والغارات توقع 287 قتيلا و700 جريح

1650 18:33:00 2008-12-28

أعلن الجيش الإسرائيلي ظهر الأحد أنه ضرب حوالي 230 هدفا تابعا لحركة حماس خلال الساعات الـ 24 الاخيرة في إطار حملة القصف الجوي المركز الذي يشنه في قطاع غزة، ووصفت متحدثة عسكرية إسرائيلية هذه الأهداف بأنها بنى تحتية لحماس مثل مبان ومخازن أسلحة ومواقع إطلاق صواريخ.

وكانت إسرائيل قد استدعت الآلاف من جنود الاحتياط لمواصلة العملية العسكرية في غزة.  وتؤكد إسرائيل أن عملية "الرصاص المصبوب" غير المسبوقة من حيث عنفها منذ احتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967، تهدف إلى وقف عمليات إطلاق الصواريخ على بلداتها الجنوبية.

الغارات توقع 287 قتيلا

وقد أوقعت الغارات الجوية الاسرائيلية أكثر من 287 قتيلا معظمهم من عناصر الشرطة التابعة لحماس وأكثر من 700 جريح، بحسب آخر حصيلة صادرة عن أجهزة الطوارئ الفلسطينية.

وقالت أفيتال لايبوفيتز المتحدثة باسم الجيش: "إننا نستهدف حصرا بنى تحتية وعناصر في حماس، لكن كل الذين ينشطون انطلاقا من مناطق مدنية بما فيها المساجد هم بنظرنا أهداف".

وتابعت أن هدف العملية هو الحد من عمليات إطلاق صواريخ على إسرائيل لضمان أمن ربع مليون شخص يعيشون في جنوب البلاد، حسب قولها.

ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس التي سيطرت على غزة في يونيو/حزيران بعد معارك مع حركة فتح أدخلت 100 طن من المتفجرات حتى الآن إلى القطاع.

وقالت المتحدثة إن إسرائيل ستسمح بدخول 160 طنا من الأدوية والمواد الغذائية والملابس وأربع سيارات إسعاف إلى غزة، تعليقا على قرار وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك السماح الأحد بدخول قافلة من المساعدات الانسانية.

عشرات الآلاف يشيعون 200 قتيل

وقد ازدحمت شوارع مدن ومخيمات قطاع غزة بعشرات آلاف الفلسطينيين الغاضبين الذين شيعوا في جنازات أكثر من 200 قتيل سقطوا في أعنف موجة غارات جوية إسرائيلية منذ عشرات السنين وهم يدعون للثأر والانتقام. وساد حداد عام مناطق قطاع غزة التي اتشحت بالسواد.

وشارك أكثر من خمسة آلاف فلسطيني في جنازة اللواء توفيق جبر قائد الشرطة التي تديرها حماس في قطاع غزة. وفي وسط منزل عائلته في رفح سجي الجثمان الملفوف بعلم فلسطيني ورفعت صورة الرئيس الراحل ياسر عرفات.

وانطلقت الجنازة بعد وداعه في المنزل من ستاد المدينة وجابت الشوارع والأزقة وهم يرددون هتافات منها "الانتقام الانتقام يا كتائب القسام" قبل أن يوارى الثرى في مقبرة الشهداء في رفح.

وفي حي الزيتون شارك أكثر من 10 آلاف فلسطيني في جنازة 20 قتيلا غالبيتهم من عناصر الشرطة وكتائب القسام وجابت شارع صلاح الدين الرئيسي باتجاه مقبرة الشهداء في المدينة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2008-12-29
الرحمة كذلك لشهداء العراق بسبب الإرهاب القادم من الأعراب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك