عندما كانت لا تزال طالبة رياضيات في إحدى الجامعات الجزائرية. وروت الصحيفة في فصل من كتاب «أوراق من مذكرات الشيخ القرضاوي» نشرته، أن القرضاوي أعجب بأسماء بعدما ألقت مداخلة في إحدى الندوات دفاعا عن الحجاب، فكان أن سعى للتعرّف عليها ومن ثم بث أشواقه في رسالة بعثها لها في عام 1989 بعد سنوات من ذلك اللقاء.
ويكتب القرضاوي في مذكراته التي من المتوقع ان تصدر عن دار الشروق، «لقد شاء الله أن يتطوّر الإعجاب الى عاطفة دافقة وحبّ عميق لا يدور حول الجسد والحسّ كما هو عند كثير من الناس بل يدور حول معان مركبة امتزج فيها العقل بالحسّ، والروح بالجسم، والمعنى بالمبنى، والقلب بالقلب وهذا لا يعرفه إلا من عاشه وعاناه».ويشير القرضاوي الى أنه تردّد كثيرا خاصة بسبب فارق السن «إلا أنه سرعان ما انقشع سحاب التردد حيث أشرقت شمس الحب».ويضيف «كان الحبّ أقوى من الخوف فكان ان ينتهي هذا الحب الطاهر الى ما شرعه الله ورسوله للمتحابين من زواج».ويعترف الداعية الاسلامي أن والد أسماء كان معترضاً على الزواج في البداية بسبب فارق السنّ، إلا انه عاد ووافق على ذلك.ويضيف في مذكراته «هكذا هو الحب جنون والجنون فنون والحياة شجون ولله في خلقه شؤون».ويشير القرضاوي الى ان الكثيرين حسدوه على زواجه «من شابة جميلة ومثقفة ومتحدثة لبقة».والقرضاوي، الذي يحمل الجنسية القطرية، من مواليد مصر عام 1926 وله أولاد عدة وبنات وأحفاد ، ووفقا للمذكرات فإن أسماء هي زوجته الثانية.
المصدر:الرأي
https://telegram.me/buratha