وقال أوباما خلال مؤتمره الذي عقده اليوم الجمعة "سوف أواجه هذه الأزمة الاقتصادية فور أعلاني رئيسا للبلاد وذلك من خلال اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتخفيف من أزمة القروض و مساعدة العائلات الأميركية واستعادة النمو والازدهار."
وأشار أوباما إلى أنه سيتعاون مع فريق مستشاريه الاقتصاديين لإيجاد حلول لهذه الأزمة، كما قال إنه سيعيد النظر في برنامج الإنقاذ المالي للتأكد من أنه يحقق هدفه. وشدد أوباما على ضرورة تمرير خطة حوافز على مرحلتين الأولى قبل تنصيبه والأخرى بعد استلامه مقاليد منصبه. ووعد أوباما بالتحرك سريعا لمواجهة أكبر تحد اقتصادي في هذا العصر، إلا أنه أضاف أن الحل لن يكون سريعا أو سهلا ولا يمكن الخروج من هذه الأزمة بسهولة.
وحول رسالة التهنئة التي أرسلها له الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد له بمناسبة انتخابه رئيسا قال أوباما إنه لم يدرس رسالة نجاد بعد لكن حاليا هناك رئيس وحيد للولايات المتحدة وهو الرئيس بوش. وشدد أنه على إيران الكف عن دعم المنظمات الإرهابية، مضيفا أن تطويرها للسلاح النووي أمر غير مقبول. وأكد أوباما أنه سيدرس رسالة الرئيس الإيراني وسيرد عليها بالرد المناسب.
https://telegram.me/buratha