الصفحة الدولية

الأسد: لست وسيطا حول الملف النووي الإيراني

1744 23:25:00 2008-08-03

أكد الرئيس السوري بشار الأسد أنه ليس وسيطا أو مبعوثا أو محملا أية رسالة من مسؤول غربي لإيران حول الملف النووي الإيراني. و أضاف الأسد قبيل مغادرته طهران بعد زيارة استمرت يومين في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره محمود أحمدي نجاد أن سورية ستلعب دورا في حل موضوع الملف النووي دون أن يحدد هذا الدور. لكنه لفت إلى أنه يستند إلى المعاهدات الدولية وأنه سيكون عبر الحوار كطريق وحيد للحل.

وكشف الأسد إلى أنه سأل المسؤولين الإيرانيين عن تفاصيل الموقف الإيراني من هذا الملف كي يكون لدى سورية جواب حول أي تساؤل، مشيرا إلى أن البداية هي من إيران و تفهم وجهة نظرها حتى تحدد سورية إذا كان هناك إمكانية للعب هذا الدور أم لا. وجدد الاسد التأكيد على حق إيران وأي دولة في العالم بالتخصيب السلمي، لكنه قال أنه من المبكر تحديد دورنا قبل سماع وجهة نظر الطرف الغربي. من جانبه أكد الرئيس الإيراني على وثوق العلاقات السورية - الإيرانية وقوتها وتطابق وجهات النظر حول القضايا التي طرحت، معتبرا أن الحل للملف النووي يتم عن طريق الحوار والتشاور، مبديا استعداد إيران للحوار وجديتها فيه على أن يستند على أسس ثابتة و ينتج عنه نتائج عملية. وأمل نجاد أن يكون الجانب الآخر جاد مثل إيران حسب قوله. هذا و قد صدر بيان ختامي مشترك في ختام زيارة الرئيس السوري لطهران والتي استمرت يومين التقى خلالها الرئيس الإيراني ومرشد الثورة آية الله خامنئي. ووصف البيان المحادثات بأنها اتسمت بالتنسيق والتعاون البناء. وحول الوضع في لبنان أعرب الجانبان عن ارتياحهما للتطورات الأخيرة ودعم مسيرة الوفاق، كما أكدا على دعم حق الشعب اللبناني في مقاومة الاحتلال والانتهاكات الإسرائيلية واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة. كما أدان البيان المشترك الاحتلال الإسرائيلي وعمليات الاستيطان، حيث عبرت إيران عن دعمها لحق الشعب السوري في استعادة كامل الجولان السوري المحتل حتى حدود عام 1967. كما أكد الجانبان دعمهما للعملية السياسية في العراق و للمصالحة السياسية فيه. و دعا البيان إلى خروج القوات الأجنبية من العراق. هذا و قد وجه الرئيس السوري بشار الأسد الدعوة للرئيس الإيراني أحمدي نجاد لزيارة دمشق، و على أن يتفق على موعدها بوقت لاحق. وتعتبر زيارة الأسد لطهران الثالثة له منذ تسلمه السلطة في سورية في وقت تزداد فيه الضغوط على إيران حول ملفها النووي لوقف تخصيب اليورانيوم. ورافق الرئيس الأسد في زيارته نائبه فاروق الشرع ووزير خارجيته وليد المعلم ومستشارته الدكتورة بثينة شعبان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك