اعلنت تركيا عن استعدادها لاستقبال جميع الطلبة والاكاديميين المفصولين من الجامعات الغربية بسبب مواقفهم المؤيدة والداعمة لابناء غزة .
ودعا رئيس مجلس التعليم العالي التركي /أرول أوزفار/ الأكاديميين والطلبة المفصولين من جامعاتهم بسبب دعمهم لفلسطين إلى القدوم إلى تركيا لاستكمال تدريسهم وتعليمهم الجامعي في لفتة إنسانية تُعرّي زيف ونفاق العالم الغربي بخصوص حرية الرأي والتعبير .
وقال أوزفار في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء : إن أبواب الجامعات التركية مفتوحة أمام الأكاديميين والطلبة المفصولين من جامعاتهم بسبب دعمهم فلسطين وتحدثهم علناً عن الفضائع في غزة .
وأضاف: "إن الطلاب والعلماء الغربيين مرحَّب بهم للتقدم إلى الجامعات التركية. تعالوا إلى بلدنا" وسيكون من دواعي سرورنا أن نرحب بكم اليوم، تماماً كما فعلنا عندما فتحنا أبوابنا لليهود المضطهدين في أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر، وكما فعلنا عندما رحبنا في مؤسساتنا بالعلماء الذين اضطهدهم النازيّون عشية الحرب العالمية الثانية".
واشار المسؤول التركي إلى أن مجلس التعليم العالي سينشئ صفحة للتقديم على موقعه الرسمي لهذا الغرض، حيث ستُقبل الطلبات المقدمة من أساتذة الجامعات الأمريكية الذين فُصلوا بسبب أعمالهم الإنسانية وكذلك الطلبة الذين طُردوا من جامعاتهم للقبول في الجامعات التركية.
وقال أوزفار : أن الأراضي الفلسطينية والفلسطينيين يعيشون في الوقت الحالي أوقاتاً صعبة للغاية، وأن المنطقة التي استضافت عديداً من الحضارات تستمر فيها التوترات مؤكدا أن تركيا تواصل الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل المحافل الدولية، وأن الرئيس رجب طيب أردوغان يدعم فلسطين دائماً في اجتماعاته الدولية.
ومنذ السادس من الشهر الجاري تشن إسرائيل هجوماً برياً على رفح، واستولت في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى إغلاقه أمام عبور الجرحى ومساعدات إنسانية شحيحة بالأساس.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، أكثر من 116 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح اغلبهم من ألاطفال والنساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة العشرات من الاطفال والمسنين
https://telegram.me/buratha