أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المجزرة الذي نفذها الاحتلال الاسرائيلي في مخيم للنازحين بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أظهرت مرة أخرى "الوجه الدموي والغادر لهذا الكيان .
وقال أردوغان في كلمة له خلال ندوة عقدها اليوم بمدينة اسطنبول عن دستور البلاد : هذه المجزرة التي وقعت بعد دعوة محكمة العدل الدولية إلى وقف الهجمات، أظهرت مرة أخرى الوجه الدموي والغادر لدولة الإرهاب مشيراً إلى أن نتنياهو يحاول إطالة حياته السياسية بإراقة مزيد من الدماء الفلسطينية.
وأضاف :"المجرمون مرتكبو الإبادة الجماعية الذين قتلوا أكثر من 36 ألفاً من الأشقاء الفلسطينيين حتى الآن، ألقوا أمس بالصواريخ والقنابل بشكل كثيف على المدنيين في مخيم اللاجئين برفح التي أعلنوا أنها منطقة آمنة".
وأشار الرئيس التركي إلى محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو و"شبكة الإجرام التابعة له" إطالة حياتهم السياسية من خلال إراقة المزيد من الدماء، بعدما فشلوا في كسر المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني.
وشدّد أردوغان على أن نتنياهو ومن معه "لن يستطيعوا التهرّب من اللعنة التي سيوصفون بها مثل هتلر وميلوسيفيتش (رئيس صربيا سابقاً) وكارازديتش (رئيس صربسكا سابقاً) وغيرهم من الفراعنة في التاريخ الذين يقلدونهم".
وأكد أن تركيا ستبذل كل ما في وسعها لمحاسبة هؤلاء القتلة الهمجيين الذين ليس لديهم أية ذرة إنسانية.
ومساء امس الأحد، استشهد 45 فلسطينياً وأصيب العشرات، أغلبهم من ألاطفال والنساء، في قصف للاحتلال استهدف خيام نازحين في منطقة تل السلطان شمال غربي رفح، رغم أنها كانت ضمن المناطق التي زعم الجيش الاسرائيلي أنها آمنة ويمكن النزوح إليها.
ويواصل جيش الاحتلال الحرب رغم أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم البري على مدينة رفح واتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة .
https://telegram.me/buratha