القبارصة الاتراك ينتقدون المناورات العسكرية الفرنسية

انتقد مسؤول قبرصي تركي بشدة قرار فرنسا المشاركة في مناورات عسكرية مع القبارصة اليونانيين على الجزيرة المقسمة، حسبما اوردت وكالة الاناضول. وقال ترغاي اوجي، وزير خارجية شمال قبرص ان مشاركة فرنسا في المناورات العسكرية المقررة لما بين الثاني والسادس من يونيو حزيران تعتبر انحيازا للجزء اليوناني من الجزيرة،

بينما تبل المساعي في سبيل توحيدها. وقال اوجي للوكالة التركية انه لا يمكن اعتبار قرار فرنسا مبنيا على نية حسنة، خاصة وانها تستعد لرئاسة الاتحاد الاوروبي، كما ان هناك مفاوضات جارية بشأن قبرص. ودعا المسؤول باريس الى "مراجعة قرارها بترو". وستبدأ الرئاسة الفرنسية للاتحاد الاوروبي في يوليو تموز المقبل، وهي من ابرز معارضي انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي. ويبقى ملف قبرص المنقسمة منذ 34 عاما من ابرز العوائق امام هذا الانضمام. وكان قادة الشطرين التركي واليوناني من الجزيرة قد اتفقوا الاسبوع الماضي على عقد جولات من المباحثات في يونيو لاحياء مساعي السلام التي تقودها الامم المتحدة. كما قامت السلطات في نيقوسيا في ابريل نيسان الماضي بفتح شارع ليدرا الذي كان يرمز إلى تقسيم الجزيرة. لكن حكومة الشطر اليوناني، والتي تحضى بالاعتراف الدولي، اعلنت الاسبوع الماضي انها ستخوض تمارين عسكرية جوية وبحرية بمشاركة مع اليونان وفرنسا. وستجري هذه المناورات قبالة سواحل الشطر الجنوبي (اليوناني) من الجزيرة وفي المياه الدولية في البحر الابيض المتوسط.