الصفحة الدولية

مسؤول أمريكي: واشنطن قد تغتال بوتين إذ لجأ إلى النووي


قال مستشار الأمن القومي الأميركي السابق، جون بولتون، إن الولايات المتحدة قد "تغتال" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إذا لجأ لاستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، محذراً من أن الخطوة بمثابة "توقيع على مذكرة انتحاره".

وأضاف في مقابلة أجرتها محطة" إل بي سي نيوز" LBC News الإذاعية البريطانية: "إننا بحاجة إلى أن نوضح أنه في حال أمر بوتين باستخدام السلاح النووي التكتيكي، فإنه يوقع بذلك على مذكرة انتحاره"، مضيفاً: "أعتقد أن هذا ما قد يتطلبه الأمر لردعه، إذا وقع تحت ضغط ظروف قاسية".

بولتون تابع: "يمكنك أن تسأل قاسم سليماني في إيران عما حدث، عندما قررنا أن شخصاً ما يمثل تهديداً للولايات المتحدة"، إذ قتل سليماني بغارة أميركية في بغداد في عام 2020.

وأضاف: "أعتقد أنه في أي وقت نفكر فيه في استخدام محتمل للأسلحة النووية، فإنه يتعين علينا أن نحمل الأمر على محمل الجد، ولكنني أعتقد أيضاً أنه يتعين علينا أن نكون واضحين للغاية بهذا الخصوص".

وأضاف بولتون بالقول: "لا يمكن أن نسمح باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا أو أي مكان آخر من إرهابيين مثل إيران وكوريا الشمالية، ولا من روسيا أو الصين، بدون أن نحمل الشخص الذي اتخذ القرار كامل المسؤولية".

وأشار إلى أن هناك مقترحات كثيرة لتدمير القوات الروسية داخل أوكرانيا وأسطول البحر الأسود وغيرها.. "لا أختلف على ذلك.. لكن يجب ردع الشخص الذي يتخذ ذلك القرار منذ البداية".

وأشار بولتون إلى انزعاجه من تصريحات بوتين، التي قال فيها الأسبوع الماضي: إنه "لا يمكنني تخيل استخدام سلاح نووي تكتيكي لا يقود إلى هرمغدون (معركة نهاية العالم)".

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أكد في حفل لجمع تبرعات للحزب الديمقراطي في نيويورك، الأسبوع الماضي، أن التهديدات الروسية باستخدام النووي تعرض البشرية لخطر "نهاية العالم".

وقال بايدن متحدثا عن التهديد النووي إنه للمرة الأولى منذ أزمة الصواريخ الكوبية في العام 1962، "لدينا تهديد بسلاح نووي إذا استمرت الأمور في الواقع على المسار الذي تسير فيه".

الرئيس الأميركي قال إنه يعرف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جيدا إلى حد ما "وإنه لا يمزح عندما يتحدث عن الاستخدام المحتمل لأسلحة نووية تكتيكية أو أسلحة بيولوجية أو كيميائية".

وشدّد بايدن على أنّ بوتين "لا يمزح عندما يتحدّث عن استخدام محتمل لأسلحة نوويّة تكتيكيّة أو أسلحة بيولوجيّة أو كيميائيّة، لأنّ جيشه... ضعيف الأداء إلى حدّ كبير". وتابع "لا أعتقد أنّ هناك أي شيء مثل القدرة على (استخدام) سلاح نووي تكتيكي بسهولة بدون أن ينتهي الأمر بالتسبّب بهرمغدون".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك