الصفحة الدولية

زكاة تجار السعودية ومصر تكفي لإنقاذ الفقراء العرب

2192 22:15:00 2008-03-04

في حديث للشيخ أحمد الهاشم مدير إدارة الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد في الإحساء لموقع "الأسواق. نت" عن الزكاة وأهميتها،قال لو أخرج تجار السعودية ومصر زكاة أموالهم لما رأيت فقيرا ولا متسولا في العالم العربي بكامله، ولو أخرجها تجار السعودية والخليج العربي لما رأيت فقيرا ولا متسولا ولا محتاجا بين المسلمين".معربا عن أسفه لمحصلة إيرادات الزكاة في السعودية، والتي بلغت العام الماضي 6.5 مليارات ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، فيما قدر حجم الزكاة في المملكة بما يتراوح بين 60 إلى 100 مليار ريال مقارنة بالدخل الكبير في البلاد.

وصف الهاشم تطابق مع أراء اقتصاديين تحدثوا لموقعنا شككوا في الرقم الذي أعلنته مصلحة الزكاة؛ حيث اعتبروا أنه يقل كثيرا عما ينبغي تحصيله، وأن الرقم لا يمثل الاقتصاد الأكبر ضخامة وقوة في المنطقة، وأنه يشير إلى تفشي التهرب الزكوي.ويعتقد البعض أن رقم 6.5 مليارات ريال لا يشكل سوى 10% من الزكاة التي يجب تحصيلها على جميع القطاعات؛ إذ إن القطاع العقاري لوحده يتداول أصولا بمئات المليارات، ويحقق عوائد ربحية وعوائد إيجارات لا يمكن إحصاؤها لأنها تزيد يوميا مع كل مبنى يتم تشطيبه وعرضه للإيجار، مما يعني أن إيرادات الزكاة الحقيقية تزيد أضعافا كثيرة عن المتحققة.هذه الأرقام أفرزت تساؤلات عن مدى التزام التجار وأصحاب الأعمال بدفع الزكاة التي تؤديها قطاعات وشركات معينة وتتهرب منها أخرى، وتساءل البعض إذا كانت زكاة أكثر من 100 شركة فقط في السعودية تمثل نحو 35% فقط من إيرادات الزكاة، فأين ذهبت زكاة مئات آلاف المنشآت في السوق وفي مقدمتها شركات وملاك العقارات، وعمالقة تجارة التجزئة وبخاصة في قطاعات السيارات، والمواد الغذائية، والمجوهرات، والملابس، والمقاولات، والمجموعات الصناعية العملاقة.وبلغت أرباح الشركات السعودية المدرجة في سوق الأسهم خلال عام 2007 نحو 90 مليار ريال سعودي، مما يعني أن الزكاة الواجبة عليها تبلغ 2.25 مليار ريال.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك