الصفحة الدولية

خبراء النفط يؤكدون أن العراق يمتلك مخزوناً نفطياً هائلا

2148 13:46:00 2008-02-28

يؤكد الخبراء أن العراق يمتلك مخزوناً نفطياً يزيد عن 100 مليار برميل، وهي كمية هائلة، تكفي - في حال استخدامها - لإشباع الطلب العالمي المتزايد على الطاقة وخفض أسعار النفط المرتفعة، غير أنهم يؤكدون أن الأوضاع الحالية لن تسمح بطفرة في هذا القطاع، خاصة مع الوضع الأمني وفقدان القوانين الناظمة. وتأمل حكومة بغداد بأن تنجح في رفع إنتاجها من النفط إلى ستة ملايين برميل خلال الأعوام الخمسة أو الستة المقبلة، وهو ما دفع شركات النفط الكبرى مثل "شل" و"شيفرون" إلى التسابق للاستثمار في العراق.

غير أن الاستثمارات مرتبطة بعدة عوامل أخرى، في مقدمتها ضرورة استقرار الوضع الأمني ووضع التشريعات القانونية المناسبة وتطوير البنية التحتية. ولذلك، توقع روبرت باول، وهو خبير في وحدة أبحاث "اكونومست" ألا يشهد القطاع النفطي العراقي تطوراً ملحوظاً قبل عودة الاستثمارات الأجنبية والخبرات الخارجية إليه. غير أنه استطرد بالإشارة إلى أن الأوضاع السائدة حالياً في البلاد لن تساعد على تحقيق طفرة بالسرعة التي تتناسب وقدرات العراق النفطية، وأن الزيادة المتوقعة ستكون بطيئة وتدريجية. ويقول وزير النفط العراقي، حسين الشهرستاني، أن العراق بدأ بالفعل يزيد من طاقته الإنتاجية، بعدما اعتمدت الحكومة استراتيجيات أمنية ساعدت على حماية المنشآت، من خلال تطويع المسلحين الذي اعتادوا ضرب أنابيب النفط في وحدات لحمايتها في تجربة تشبه تجربة مجالس "الصحوة." إلا أن نائب رئيس الوزراء العراقي، برهم صالح، سلط الضوء على جانب آخر من المشكلة قائلا:"نريد الحصول على العوائد المالية بسرعة، يتوجب علينا استكمال جهود إعادة الإعمار وتوفير وظائف للناس، وهذا أمر شديد الأهمية وينعكس على البيئة الأمنية." ويرد بول من "اكونومست" بالدعوة إلى وضع الأطر القانونية الصحيحة التي تنظم عمل قطاع النفط لشجيع الشركات الأجنبية قائلا: "القضية القانونية في غاية الأهمية، فهناك غياب لقانون النفط، والشركات الكبرى لن تنقف أموالها في قطاع ترتبط فيه بعقود قد تفسخ في المستقبل وتعرضها لخسارة فادحة."
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك