الصفحة الدولية

الرئيس التركي يلتقي ببوش

2372 12:58:00 2008-01-09

يلتقي الرئيس التركي عبدالله غول بنظيره الأمريكي جورج بوش وكبار المسؤولين الثلاثاء، الأمر الذي قد يعد مؤشراً على تحسن في علاقات حليفي الناتو، التي شابها الغزو الأمريكي للعراق، وسياسة واشنطن تجاه موقف أنقره من المتمردين الأكراد.وأعلنت أنقره أن غول سيلتقي بوزيرة الخارجية كوندليزا رايس، ومن ثم بالرئيس بوش ونائبه ديك تشيني، على أن يجتمع بوزير الدفاع روبرت غيتس الأربعاء، قبيل مغادرته إلى نيويورك للاجتماع بالأمين العام للأمم المتحدة بان كي- مون.

وتأتي زيارة غول في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس الأمريكي لبدء جولته في الشرق الأوسط الأربعاء، لكل من إسرائيل، والضفة الغربية (السلطة الفلسطينية)، ثم ينتقل بعد ذلك الى الكويت والبحرين والامارات والسعودية، ويختتم جولته بزيارة مصر.كما تأتي عقب شهرين من زيارة رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان إلى واشنطن في نوفمبر/تشرين الثاني، التي تمخض عنها التزام أمريكي بتقديم معلومات استخباراتية لأنقره حول تحركات مقاتلي "حزب العمال الكردستاني"، وإعطاء الضوء الأخضر للجيش التركي بتوجيه ضربات جوية ضد قواعد المتمردين.وأسفرت الزيارة كذلك عن إنشاء مكتب تنسيق في أنقره، يتشارك فيه الأتراك والأمريكيون والعراقيون المعلومات الاستخباراتية بشأن المتمردين الأكراد.وكانت الغارة الجوية التي شنها الجيش التركي ضد مواقع "حزب العمال الكردستاني" في 16 ديسمبر/كانون الأول استندت على معلومات أمريكية.وكذلك أجازت واشنطن إستراتيجية العملية البرية المحدودة، التي توغلت خلالها قوة عسكرية تركية صغيرة إلى داخل كردستان، لملاحقة مجموعة متمردين.وكان الرئيس التركي قد تحدث، في وقت سابق، عن العلاقات مع الولايات المتحدة قائلاً: " الأمور تجري على ما يرام حالياً، نتبادل التقارير الاستخباراتية، وتعاوننا يتسق وتحالفنا.. كان يجب أن يكون الوضع هكذا أولاً."وتوترت العلاقات إلى أدنى مستوياتها بين البلدين قبيل زيارة أردوغان في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، مع رفض الإدارة الأمريكية لتوغل عسكري تركي واسع في شمال العراق.كما اتخذت العلاقات بين واشنطن وأنقره تتراجع عام 2003، إثر رفض البرلمان التركي طلباً أمريكياً باستخدام أراضيه كقاعدة انطلاق لغزو العراق.وبدأ الجيش الأمريكي في تقييم الخيارات اللوجيستية البديلة، ومن بينها الأردن، والكويت، حال فرض الحكومة التركية قيوداً على التسهيلات المقدمة للولايات المتحدة لإمداد عملياتها العسكرية في العراق، ومنها حق استخدام المجال الجوي، وقاعدة "أنجلريك."ودفعت الأزمة بوزارة الدفاع الأمريكية للعمل على إيجاد بدائل" عن قاعدة إنجرليك الاستراتيجية الأمريكية في تركيا، في حال قررت أنقرة إغلاقها.ويشار إلى أن لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي كانت قد أجازت في /تشرين الأول، قراراً غير ملزماً باعتبار مجزرة الأرمن، إبان العهد العثماني، خلال الحرب العالمية الأولى "إبادة جماعية."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك