الصفحة الدولية

المتطرفون السلفيون العرب في اوربا يستخدمون المساجد كمقرات للتخطيط لعمليات ارهابية وكوبنهاكن تدين خلية ارهابية منهم

2112 15:38:00 2007-11-24

شبكة البروج الاخبارية

اصبحت المساجد والمراكز التي يرتادها الذين يعتقدون بالفكر الوهابي السلفي المتطرف والذي افرز للعالم مدرسة اسامة ابن لادن التخريبية التي ادت الى تشويه الاسلام وجعله من الاديان التي ينظر اليها الغربي انه دين ذبح ونحر وقسوة وتفجيرات فيما هو لم يكن كذلك من اهم الاماكن التي تخرج الخلايا الارهابية التي تؤمن بقتل الغربي وتفجير مكتسابته انتقاما لما يعتقدوه انهم قوم كفرة يستحقون القتل وتتلقى هذه المؤسسات الدعم المالي الكبير من المملكة السعودية والامارات وقطر وبعض المؤسسات المالية الرسمية والخاصة ومن بعض العلماء السلفيين الوهابية المتطرفين في الخليج.

هذه المراكز تقع اليوم تحت طائلة القانون ومكافحة الارهاب في اوربا, ورصدت امكانات كبيرة للمراقبة والتجسس عليها ومتابعة مرتاديها من المشبوهيين السلفيين وتم ان القي القبض على العديد من الشبكات التي ترتادها في عموم اوربا , المانيا ,لندن ,اسبانيا ,ايطاليا وغيرها وفي الدنمارك القي القبض على شبكة ارهابية خطيرة تجند ارهابيين الى الانتحار في العراق اضافة الى التخطيط لتفجيرات باسلحة كيمياوية واليوم الجمعة أدانت محكمة في كوبنهاجن ثلاثة من هؤلاء الارهابيين ؛ ادينو بتهمة المشاركة في التخطيط لهجمات بالمتفجرات في الدانمارك وفي الخارج في العراق.

وذكرت مصادر اعلامية أن قضاة المحكمة من المنتظر أن يجتمعوا في وقت لاحق لبحث قرار الأعضاء الـ12 في هيئة المحلفين؛ تمهيدًا لإصدار الحكم بحقهم . ويواجه المتهمون، الذين يمثلون أمام المحكمة منذ الخامس من سبتمبر الماضي، عقوبة السجن المؤبد.

ويُعتبر الارهابيون السلفيون الوهابية الثلاثة ضمن مجموعة من أربعة ارهابيين كانت السلطات الحكومية الدانماركية قد وجّهت إليهم الاتهامات في مارس الماضي؛ تحت تهمة أنهم كانوا يستعدون لتنفيذ تفجيرات.وزعم ممثلو الادعاء أنهم حصلوا على مواد كيميائية تمهيدًا لصنع متفجرات من نوع "تي إيه تي بي".وأشارت المصادر الخبرية إلى أن السلطات ادعت أن هذا النوع من المتفجرات هو الذي استخدمه من نفذوا التفجيرات التي وقعت في يوليو عام 2005 بالعاصمة البريطانية لندن مما يعني ان هذه الشبكات على ارتباط وتنسيق وهو مما يستدعي بذل الجهود من السلطات الامنية في اوربا والعالم الى العمل على اغلاق هذه المراكز الارهابية التي تدعي انها اسلامية وبعضها خيرية ويطالب الكثير من ابناء الجاليات العراقية والعربية المتزنة البعيدة عن هذا التطرف البغيض بالعمل الجاد والتعاون على حث السلطات في اوربا ان تغلق هذه المراكز المدعومة من قبل السعودية والامارات وقطر ودول الخليج الاخرى وفي حال تركها هكذا فانها ستشكل نواة من الحركات الارهابية التي تتوسع بسرعة وعندها يكون من الصعب السيطرة عليها .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك