الصفحة الدولية

المطلق يحلم احلام العصافير

2330 21:43:00 2007-11-12

اعترف صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني ان سبب تأزم مشروع المعارضين لحكومة نوري المالكي سببه الصراعات على منصب رئيس الحكومة وقال في هذا الصدد : " الان الصراع على الزعامات ومن سيكون رئيسا للوزراء هو الذي اعاق انضاج المشروع الوطني القادر على اسقاط الحكومة وقد تم العمل على انضاج المشروع لاكثر من عام وكان على وشك ان يعلن لكن صراع الزعامة قد احبطه." !!

واضاف "ان القائمين على المشروع لا يريدون زعامة منفردة وانما قيادة جماعية تنبثق من الانتخابات التي ستفرز الزعيم، وان العمل قد بدأ من جديد لانضاج المشروع بالاشتراك مع علاوي، ويمكن ان يعلن في وقت قريب".وحول مشروع الانقاذ الجديد واهدافه والقوى التي ستنخرط فيه قال المطلك : " ان الوقت لم يحن بعد لكشف تفاصيل هذه الامور حتى لا يحبط المشروع مرة اخرى لكنه اوضح انه سيكون مشروعا على شكل تجمع للانقاذ ".ورحب صالح المطلك باعلان تشكيل ما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة، ولكنه طالبه بالانفتاح على قوى وفصائل اخرى لتكون كلها موحدة في مجلس سياسي واحد.وفي الوقت الذي يضع فية المطلق قدمه في العملية السياسية كونه رئيس كتلة نيابية فان قدمه الاخرى تعمل في ساحة معارضة ومتامرة على العملية السياسية .ويراهن المطلق على الامريكان ويشكك بقدرة ابناء بلدة ان كان يشعر بالانتماء الى هذا البلد ويقول " ان الامور لن تحسم الا بالمفاوضات مع الامريكيين وليس مع الحكومة ، لان لها مشروعا طائفيا لتقسيم العراق وبالتالي فان الحديث معها غير مجد فهي لاحول لها ولا قوة وتنفذ ما يريده الاميركيون ومن هنا فان الافضل التفاوض مع الاميركيين مباشرة "وعن تقييمه لتعامل القيادات الكردية مع الازمة مع تركيا قال المطلك : "ان هذه القيادات اخذت اكبر من حجمها بكثير واذا بقيت بغرورها الحالي فانها ستلحق اضرارا كبيرة بالشعب العراقي، وان هذه القيادات في تعاملها مع الازمة تراجعت من العنجهية الفارغة بالتهديد بالقتال الى التخاذل والتراجع الكبير في المواقف وهو ما يؤشر إلى ضعفها لانه كان عليها البقاء متوازنة حتى لا يحصل هذا الامر."وقال "ان المشروع الكردي وفيما اذا بقيت القيادات الحالية قائمة عليه فإنه سيدمر العراق والاكراد ويدمر تجربتهم ،كما سيربك المنطقة كلها."لذلك خطاب المطلق يقوم على التشكيك والرفض والاتهام لكل ما هو عراقي ويرى ان مشكلته تحل من خلال الامريكان ، وفي الوقت يغالط مغالطة مفضوحة بالحيث باسم ما يسمى بالمقاومة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك