الصفحة الدولية

التكفيري سلمان ال عودة يتهجم على الشيعة مرة اخرى

3026 23:01:00 2007-10-17

نشرت في صحيفة الجزيرة السعودية مقالا خطيرا لاحد ابرز مشايخ المذهب الوهابي التكفيري في السعودية يكفر فيها المسلمين الشيعة ، وبهذا المقال يكشف شيوخ الوهابية مرة اخرى ،عن نواياهم ومشاريعهم لتفريق المسلمين وتكفيرهم بسب مخالفتهم للمذهب الوهابي وعدم الايمان بمدرستهم التكفيرية التي سببت الويلات للمسلمين في العالم الاسلامي وبقية دول العالم .

ومرة اخرى يؤكد مشايخ الوهابية في السعودية ، انهم جزء من مشروع سياسي وامني يخدم القوى الاجنبية،ولايمكن تمريره في المنطقة ، الا باصدار الفتاوى وكتابة المقالات لتكفير الشيعة ، وكأن ماصدر من فتاوى التكفير من ائمة المذهب الوهابي في السعودية لتكفير الشيعة في العراق لم تكفهم بالرغم من تسببها في ازهاق ارواح مئات الالاف من الشيعة من الاطفال والنساء والرجال . وكأن فتاوهم بهدم مراقد ائمة البيت عليهم السلام ومساجد وحسينيات الشيعة لم تكفهم !وهذه المرة جاء التكفير وبشكل علني وصريح ولاتدليس فيه ولامواربة وذلك في مقالة واحد من اقرب شيوخ الوهابية والتكفير لزعماء السعودية ، ألا وهو المدعو الشيخ سلمان ال عودة الذي ترعى برامجه قناتا ام بي السعودية و الجزيرة القطرية ، حيث نشرت صحيفة الجزيرة السعودية مقالا له يوم الاحد الماضي في الثالث من شوال ، وصنف في مقاله المحتفلين بالاعياد، صنفين الكفرة والمسلمين ، وذكر اعياد هم ، وتعمد بكل وقاحة وخبث الى ذكر المسلمين الشيعة في سلسلة ذكره للكفرة ، وقال ان من اعياد هؤلاء الروافض الاحتفال بعيد يوم الغدير وحاول ان بلغي هذه المناسبة التاريخية الثابتة ، وهي المناسبة التي اتفق عليها السنة والشيعة اجمعهم ، باستثناء المذهب التكفيري الوهابي ، على وقوعها وثبوتها بمصادرها التاريخية ، وهاجم كعادة مشايخ الفتنة والتكفير في السعودية الشيعة الذين اسماهم بالرافضة بسبب احيائهم لمناسبة عيد الغدير الذي ذكرته كتب التاريخ الاسلامي كلها وكتب السير وهو اليوم الذي يصادف في الثامن عشر من ذي الحجة من كل عام .وجدير ذكره ان سلمان العودة مقرب جدا من الامير بندر بن سلطان بن عبد العزيز امين عام مجلس الامن القومي السعودي ، والذي اعد مشروعا ثقلفيا وسياسيا واعلاميا بقيمة مئات الملايين من الدولارات لضرب الشيعة والتحريض على العمل ضدهم في كل المحالات وبخاصة في مجال الفتاوى والمقالات التكفيرية وفي مجال تصفيتهم جسديا من خلال تقديم الدعم للتنظيمات التكفيرية وتمويل العمليات الارهابية ضدهم .وهكذا يثبت من جديد ان الذي يجري في السعودية ليس مجرد هفوة شيخ تائه ، او فتنة شيخ مارق ، او فتوة شيخ كاره ، وانما هو مشروع متكامل يستخدم به الدين والفتوى لتمريره ولزيادة الفتنة والايقاع بين المسلمين خدمة لاغراض وقوى اجنبية تريد نهب ثروات البلاد والسيطرة عى مقدراتها ، ومن هنا ينبغي جميعا الانتباه الى خطورة هذا المشروع وخطورة هذه الفتاوى والمقالات ، ويجب ان يدرك المسؤولون واعضاء مجلس النواب والكتل والاحزاب السياسية ، ان السعودية تصر على تصعيد الموقف في العراق وتصر على حث مشايخ الفتنة وووعاظ السلاطين لديها ،بنفث سمهم الزعاف ضد الشيعة وضد الشعب العراقي وصولا للمزيد من الفوضى العارمة التي لاتبقي ولاتذر . لذا فالمطلوب منهم موقفا صارما وحاسما ضد هذه السياسية السعودية التكفيرية المتصاعدة خطابها ولهجتهايوما بعد يوم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عادل
2007-10-22
تنطبق المقولة التالية على هؤلاء (إذا جائتك مذمتي من ناقص ٍ فتلك هي الشهادة بأنني كاملُ)
كريم حسن عبد
2007-10-18
لا شك ان العودة وامثاله يتكلم بصدق عن دينه النجس , وهو والله صادقا في دفاعه عن عقيدته الفاسدة , ولكن ماذا نقول لاتباع ال البيت وهم شذر مذر كل مجموعة تسير على هواها , لايجمعهم جامع الخالصي صار حمارا للضاري عصابة مقتدى في كل يوم لها شان , وهكذا الى ان وصل بنا الحال الى ما هو عليه الان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك