أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الأوروبية فدريكا موغريني التي وصلت الى طهران اليوم السبت، ان التجارب الصاروخية الايرانية لا ترتبط بالاتفاق النووي ولا بقرارات مجلس الامن، فيما أكدت موغريني اننا اشرنا عدة مرات في بروكسل ان التجارب الصاروخية الايرانية لم تنتهك الاتفاق النووي.
واضاف ظريف خلال هذا المؤتمر الصحفي، انه عقد اجتماعات مع السيدة موغريني والوفد المرافق لها لتمهيد الارضية للتعاون المشترك بين ايران والاتحاد الاوروبي.
واوضح: "اليوم بدأت علاقات جديدة بين ايران والاتحاد الاوروبي" مضيفا انه سيتم اصدار اربع اتفاقيات بين ايران والاتحاد الاوروبي كما سيصدر بيان مشترك للتعاون بين الاتحاد وايران.
واضاف ظريف: اننا تطرقنا للتحضير لافتتاح ممثلية للاتحاد الاوروبي في طهران.
وأعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله بازالة العقبات المتبقية لتنفيذ الاتفاق النووي مؤكدا ان ايران والاتحاد الاوروبي يتمنون ان يعكسوا على الشعب الايراني نتائج الاتفاق.
واما بشان مكافحة الارهاب فقد أكد الوزير ظريف خلال المؤتمر ان ايران متواجدة لمكافحة الارهاب في المنطقة وستقف بجانب اي بلد يواجه خطر الارهاب فيها.
وشدد ظريف: اكدنا مرارا ان ايران في الصف الاول لمحاربة الارهاب والتكفيريين ونقف بجانب دول الجوار في العراق وافغانستان وسوريا.
واستطرد وزير الخارجية الايراني قائلا: ان ميزانية التسلح في ايران لا تمثل شيئا نسبة الى ميزانية دول الجوار الصغيرة التي تخصص لقتل ابناء المنطقة.
بدورها أكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي ان الاتحاد الغى جميع انواع الحظر في نفس يوم توقيع الاتفاق النووي وانه يريد البدء في التعاون المصرفي مع ايران.
وأكدت موغريني ان الاتفاق بين ايران والاتحاد الاوروبي تاريخي مشددة على ان الاتفاق النووي سيكون لصالح جميع الدول وعم خيره على المنطقة.
واوضحت: "اؤكد عن لسان الشعوب الاوروبية اننا نريد التعاون مع الشعب الايراني و ان رسالتي للجمهورية الاسلامية ان نجاحاتها لها قيمتها".
واضافت " ان ايران والاتحاد الاوروبي لديهما علاقات تاريخية ونعمل على ازالة العقبات لتذليل المشاكل المختلفة".
وصرحت "اليوم لدينا تعاون بمختلف المجالات وسيصدر بيان مشترك بين ايران والاتحاد الاوروبي".
واضافت موغريني: ان محادثاتنا يمكن ان تقدم المساعدات في مجال الهجرة.
هذا و اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي: اننا سندعم التحاق ايران في منظمة التجارة العالمية.
وحول سوريا شددت موغريني تحادثنا حول انهاء الحرب في سوريا وتقديم المساعدات الانسانية، مضيفة اننا ندعم الحوار السوري في جنيف.
وعند تحدثها عن اليمن قالت موغريني ان الحوار اليمني في الكويت يمكنه انهاء الحرب في هذا البلد.
الى ذلك أكدت موغريني انه يمكننا التعاون في مجال تلوث المياه ونقصها في الاتحاد الاوروبي مع ايران
https://telegram.me/buratha