قال سكان ومسؤولون محليون إن تكفيريي القاعدة في جنوب اليمن خطفوا 15 عنصريا مواليا للرئيس اليمني الفاقد للشرعية عبد ربه منصور هادي وأعدموهم يوم السبت.
وخطف التكفيريون الجنود أثناء توجههم من مدينة عدن الجنوبية إلى محافظة المهرة بشرق البلاد عبر مدينة أحور الخاضعة لسيطرة التكفيريين والواقعة في محافظة أبين.
وقال السكان والمسؤولون إن التكفيريين نقلوا الجنود إلى منطقة نائية وأطلقوا عليهم الرصاص.
وذكروا أن 17 عنصرا عسكريا آخر أصيبوا لكن يعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة.
وذكرت مصادر أمنية أن الجنود الذين يقاتلون في صفوف هادي كانوا يزورون عائلاتهم في عدن وفي طريق العودة إلى قاعدتهم بالمهرة لاستلام رواتبهم. ولم يكن الجنود يرتدون الزي العسكري ولا يتحركون في عربات عسكرية.
واستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الحرب اليمنية لتوسيع المناطق الخاضعة لسيطرته فسيطر على المكلا عاصمة محافظة حضرموت العام الماضي وجند المزيد من الأتباع.
وكشف تقرير خاص لرويترز الأسبوع الماضي أن العدوان العسكري في اليمن بقيادة السعودية ودعم الولايات المتحدة جعل التنظيم التكفيري أقوى من أي وقت منذ أن تشكل قبل قرابة 20 عاما.
ويحارب الجيش اليمني الوطني واللجان الشعبية التابعة لحركة انصار الله القوات الموالية لهادي منذ مارس آذار 2015 لطرد القوات الغازية للسعودية والدول العربية تشاركها في العدوان.
..................
https://telegram.me/buratha