حذر خبراء عسكريون من أن التكنولوجيا الفائقة التي تم إضافتها على الجيل الجديد من الطائرات المخفية عن الرادار "الشبح" يمكن أن تخرق اتفاقيات جنيف الأربع التي تنظم قواعد الحرب.
وقال الخبراء إن إخفاء الأسلحة إضافة إلى إخفاء الطائرات المقاتلة يخرق القواعد المتفق عليها عالميا في الصراعات المسلحة.
وأوضح نائب مدير الخدمات القانونية لسلاح الجو الملكي البريطاني، بيل بووثبي، أن التقنية الجديدة التي يتم تطويرها ستمنع الرادارات من اكتشاف الطائرات المقاتلة أو الأسلحة أو قوات غير مرئية بشكل أساسي، عن طريق خداع موجات الرادار أو من خلال امتصاص الضوء المسلط من أجهزة الرادار لاكتشاف الأجسام المتحركة.
ويعتقد بووثبي أن الجيل الجديد من تقنية "الشبح" التي سيتحصل عليها بعض الجيوش والقوات الجوية هو غير قانوني من الناحية الفنية، وفقا لصحيفة "غارديان" البريطانية.
يذكر أن التقنية المستخدمة حاليا هي استخدام التمويه من قبل الجنود والمركبات ليتظاهروا بأنهم غير مقاتلين، والتي قد تكون مشكلة، أما "الطائرة الشبح" فهي تستخدم تقنية التخفي لتجنب اكتشافها من قبل الرادارات وذلك بسبب تصميم سطحها الخاص والمواد المستخدمة في صناعتها.
وتنص اتفاقيات جنيف الأربع على ضرورة أت تظهر القوات المتحاربة أعلامها وتعلن عن هويتها أثناء القتال، وهذا يتنافى مع التقنية الجديدة المستخدمة التي سيكون من المستحيل اكتشاف هوية القوات أو المركبات أو الطائرات المقاتلة.
https://telegram.me/buratha