الصفحة الدولية

واشنطن تحذف ايران وحزب الله من قائمة التهديدات الإرهابية

1749 07:25:55 2016-03-08

واشنطن (وكالات) - استبعد تقرير التقييم الأمني السنوي الأمريكي الذي قدمه مدير جهاز الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر إلى مجلس الشيوخ الأمريكي كلا من إيران وحزب الله لبنان من قائمة التهديدات الإرهابية لمصالح الولايات المتحدة للمرة الأولى منذ سنوات.
وأشارت نسخة من التقریر الذی صدر فی 26 شباط الماضی بعنوان "تقییم التهدیدات حول العالم لأجهزة الاستخبارات الأمریکیة" إلى جهود إیران فی محاربة "المتطرفین السنة"، ومن بینهم مقاتلو تنظیم "داعش" الارهابی الذین لا یزالون یشکلون أبرز تهدید إرهابی على المصالح الأمریکیة فی العالم".
وعلى خلاف تقریر سابق صدر فی کانون الثانی 2014 وتقاریر أخرى سابقة، أدرجت کلا من إیران وحزب الله فی خانة الإرهاب، لم تتضمن نسخة هذا العام أی إشارة لهما فی هذا الخصوص.
أما حزب الله فبعد أن ذکر تقریر العام الماضی أن نشاطه الإرهابی العالمی زاد فی السنوات الأخیرة إلى "مستوى لم نشهده منذ التسعینیات"، لم یرد ذکر الحزب إلا مرة واحدة فی تقریر هذا العام فی معرض أنه یواجه تهدیدا من  تنظیم داعش وجبهة النصرة على حدود لبنان.
وفیما یتعلق بإیران، فرغم حذفها من قسم التهدیدات الإرهابیة، فقد وصفها التقریر باعتبارها مصدر تهدید سیبرانی (إلکترونی) وإقلیمی للولایات المتحدة بسبب دعمها لرئیس النظام السوری بشار الأسد.
وفی حین ذکر التقریر أن إیران تعد مصدر تهدید مستمر لمصالح الولایات المتحدة بسبب دعمها لنظام الأسد فی سوریا، وإعلان سیاسات معادیة للکیان الصهیونی، وتطویر قدرات عسکریة متطورة، واستئناف برنامجها النووی، فقد أشار أیضا إلى مساعدتها فی منع تنظیم داعش  من السیطرة على مساحات إضافیة من الأراضی العراقیة.
وأضاف التقریر أن إیران تسعى للحفاظ على حکومات صدیقة لها فی العراق وسوریا وحمایة مصالح الشیعة، وهزیمة "المتطرفین السنة"، وتهمیش نفوذ الولایات المتحدة. مشیرا إلى أن الأجهزة الأمنیة الإیرانیة قدمت الدعم العسکری القوی لبغداد ودمشق، بما فی ذلک الأسلحة والمستشارین، والتمویل، والدعم القتالی المباشر".
ووفقا للتقریر، أتاح النزاعان المسلحان فی العراق وسوریا لإیران اکتساب خبرات قیمة على أرض الواقع فی عملیات مکافحة "الارهاب "، لافتا إلى أن الجمهوریة الإسلامیة لدیها "نوایا لکبح الطائفیة، وبناء شرکاء متجاوبین، وتخفیف وطأة التوترات مع المملکة العربیة السعودیة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك