بولنديون يتظاهرون في غدانسك بشمال بولندا تأييدا للرئيس الاسبق ليخ فاونسا المتهم بالتعاون مع الاستخبارات الشيوعية السابقة
دانسك (بولندا) (أ ف ب) - تظاهر الالاف الاحد في غدانسك بشمال بولندا تأييدا للرئيس الاسبق ليخ فاونسا المتهم بالتعاون مع الاستخبارات الشيوعية السابقة، وفق مراسل وكالة فرانس برس.
وقدرت الشرطة عدد المتظاهرين بخمسة عشر الفا
وتجمع المتظاهرون في الساحة التي تحمل اسم نقابة "تضامن" وانشدوا النشيد الوطني وهتفوا باسم الزعيم التاريخي للنقابة وحامل جائزة نوبل للسلام.
ويتهم حزب القانون والعدالة المحافظ الذي يحكم بولندا منذ تشرين الاول/اكتوبر، فاونسا (72 عاما) بانه تعاون في السبعينات مع اجهزة الاستخبارات الشيوعية.
وسلط الضوء مجددا على هذا الاتهام مع نشر وثائق عثر عليها لدى ارملة وزير الداخلية الاسبق شيزلاو كيشزاك.
وغاب فاونسا عن تظاهرة غدانسك، لكنه كرر للصحافة الاحد ان "كل ذلك مفبرك".
وتجمع المتظاهرون وبينهم زوجة الرئيس الاسبق دانوتا فاونسا حول علم بولندي عملاق وثلاثة صلبان اسمنتية عملاقة في ذكرى العمال الذين سقطوا ضحية القمع الشيوعي.
ونظمت التظاهرة لجنة الدفاع عن الديموقراطية، وهي حركة مدنية نشات في شكل عفوي ردا على اجراءات الحزب الحاكم.
وقال احد ناشطي اللجنة رادومير زوملدا امام المتظاهرين "اجتمعنا من اجل الرجل الذي كان وسيبقى بطلا بالنسبة الينا".
وقالت زوجة فاونسا دانوتا على وقع التصفيق "لو لم يتحدث ليخ فاونسا الى الشيوعيين لما حصل على شيء، لما كنا هنا، ووحده الله يعلم المنحى الذي كانت ستتخذه الاحداث".
واضافت "استطيع ان اضمن انه لم يؤذ احدا يوما، انه لم يخن او يبع احدا وانه لم يقبل يوما بالمال".
واورد الفرد كيجوسكي العامل السابق لفرانس برس ان "ليخ فاونسا تعرض للقمع مثل العمال الاخرين. ماذا كان يستطيع في وجه الاستخبارات؟ كان يقول لهم ما يريدون سماعه. ثم انه قام بامور عظيمة".
وتضامنا مع فاونسا، تظاهر اكثر من 15 الف شخص السبت في وارسو تلبية لدعوة لجنة الدفاع عن الديموقراطية تحت شعار "نحن الشعب".
ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر، تنظم اللجنة تظاهرات رفضا لاجراءات المحافظين والتي استهدفت المحكمة الدستورية ووسائل الاعلام العامة ومؤسسات ديموقراطية اخرى.
واثارت هذه التدابير ايضا قلق الاتحاد الاوروبي.
https://telegram.me/buratha