لقي 17 شخصا على الأقل مصرعهم، إثر هبوب إعصار هو الأعنف في تاريخ جزر فيجي في المحيط الهادي، أدى أيضا إلى تدمير عدد كبير من المنازل وتضرر البنى التحتية.
ورافق عبور إعصار "وينستون" هبوب رياح عاتية وصلت سرعتها إلى 325 كلم في الساعة، وهذا الإعصار هو الوحيد من الفئة الخامسة الذي تشهده فيجي التي تعد السياحة أهم مواردها ويقطنها 900 ألف نسمة.
وقال رئيس الوزراء فوركي بينيمارما، إن "منازل دمرت وغرقت العديد من المناطق المنخفضة بالمياه"، مضيفا أن "الكثير من الناس أصبحوا بلا كهرباء وماء ولا وسائل اتصال، بعد المأساة".
وأعلنت حالة الكارثة الطبيعية لمدة شهر، فيما أمضى العديد من السكان الليل في مراكز إيواء حيث تلقوا الغذاء والماء، وقال مدير إدارة الكوارث الوطنية أكبوسي توفا غاليلي إنه تم فتح 758 مركز إيواء في البلاد.
وأشارت أجهزة الرصد الجوي إلى أن الإعصار اتجه إلى البحر، لكن يتوقع أن تهب على فيجي رياح قوية مع أمطار غزيرة
https://telegram.me/buratha