قال مسؤول كبير في طالبان إن الحركة تريد رفع اسمها من القائمة السوداء للأمم المتحدة قبل أن تنظر في عودتها إلى محادثات السلام لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ 15 عاما في أفغانستان.
جاءت هذه التصريحات في الوقت الذي التقى فيه ممثلون عن الجناح السياسي للحركة مع نشطاء في منتدى غير رسمي في قطر.
وبعد تفاقم القتال على مدى أشهر وتدهور الوضع في إقليم هلمند الذي يوشك على الخروج من سلطة الحكومة وتزايد التفجيرات الانتحارية في العاصمة، تحاول أفغانستان وجيرانها إعادة محادثات السلام المتعثرة إلى مسارها.
وتبدو الاحتمالات ضعيفة أمام انضمام طالبان لأي محادثات في ظل تنامي قوتها العسكرية في ميدان القتال منذ انسحاب معظم القوات الدولية أواخر عام 2014.
لكن مسؤول طالبان قال لرويترز إن الحركة يمكن أن تشارك إذا ألغى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا يجمد أرصدتها ويفرض قيودا على سفر كبار رجالها.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه "نقلنا لهم رسالة تطالب أولا برفعنا من القائمة السوداء بالأمم المتحدة والسماح لنا بالسفر بحرية في أنحاء العالم وبعدها يمكن أن نفكر في إجراء محادثات سلام".
واستضافت باكستان الجولة الأولى الرسمية بين طالبان والحكومة الأفغانية في يوليو/ تموز 2015، لكن الجولة الثانية ألغيت بعد أن تبين أن زعيم الحركة الملا محمد عمر الذي وافق على إجراء المحادثات، مات قبل عامين وجرى التكتم على خبر الوفاة.
وكان نشطاء ومسؤولون أفغان سابقون وممثلون عن حركة طالبان قد وصلوا صباح السبت إلى فندق بالدوحة للمشاركة في اجتماع يستمر يومين يبحث سبل إنهاء الحرب.
المصدر: رويترز
https://telegram.me/buratha