قال وزير الخارجية الايراني في الملتقى العام للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الايرانية إن بعض دول الجوار لا تزال تدعم التطرف والارهاب، ويؤكد أن عدم استقرار سوريا والعراق واليمن هو بسبب هذا الدعم للارهاب الذي أصبح يشكل مخاطر أمنية على العالم أجمع.
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الإثنين إن "بعض دول الجوار لا تزال تنظر للتطرف والإرهاب كأنه ورقة لعب وليس خطراً".
وأضاف ظريف في الملتقى العام للسفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية الإيرانية في الخارج ومحافظي البلاد إنه "في ظل عدم إيمان الجيران بعدم إمكانية الاستثمار في التطرف، فإنه سيتواصل دعم المجموعات التكفيرية".
وأكد أن "عدم الاستقرار في سوريا والعراق واليمن هو بسبب الدعم المباشر وغير المباشر لبعض الدول الأجنبية للإرهاب".
وأشار ظريف إلى أن الملتقى يعالج موضوعين أولهما أسلوب الاستفادة من الظروف المستجدة في الأجواء الدولية بعد التوقيع على الاتفاق النووي، للدفع بأهداف سياسات الاقتصاد المقاوم، وتنمية البلاد، ودعم الأوضاع المعيشية للمواطنين، وهو مايتطلب نشاطات كثيرة بين المحافظات والبعثات الدبلوماسية الايرانية خارج البلاد، وفق ما قال.
وأوضح وزير الخارجية الايراني إلى أن الموضوع الثاني يتمثل بالتباحث حول أوضاع ايران مع بلدان الجوار، والظروف الإقليمية. وأكد أن المنطقة اليوم تواجه خطراً شديداً وجاداً للغاية، والذي يتمثل بالتطرف والتشتت، دون أي قيود او حدود، نتيجة للسياسات الخاطئة والضيقة لعدد من اللاعبين الأقليميين والدوليين، على حدّ تعبيره، لافتاً إلى أن هذه الممارسات أخذت وتيرة تصاعدية في المنطقة، وتشكل مخاطر أمنية على العالم أجمع.
...................
https://telegram.me/buratha