الصفحة الدولية

أسرة شاغرة في مستشفى ببغداد تعطي بصيصا من الامل في تحسن الوضع الامني

2211 15:12:00 2007-09-17

كانت مجموعة من الاسرة في قسم الطوارئ بمستشفى اليرموك بالعاصمة العراقية بغداد شاغرة اما المشرحة التي كانت تمتليء يوما بالجثث فأصبحت تحوي الان ربع طاقتها.ويقول أطباء في المستشفى الذي يتخذ مؤشرا لحجم سفك الدماء في العاصمة العراقية بغداد انه حدث انخفاض كبير في عدد ضحايا العنف الذين استقبلهم المستشفى خلال حملة أمنية مستمرة منذ سبعة أشهر.

وقال حقي اسماعيل مدير المستشفى ان الخفض كان على وجه خاص كبيرا الشهر الماضي وقل بنسبة 70 في المئة عدد الجثث التي استلمها مستشفى اليرموك كما انخفض عدد المصابين الى النصف مقارنة بيوليو تموز.وقال "الحوادث الرئيسية مثل الانفجارات وتفجيرات السيارات كانت تصل في احيان الى ستة او سبعة في اليوم. الان هي واحدة او اثنتين في الاسبوع."والهدوء النسبي في مستشفى اليرموك يعطي مصداقية لتأكيدات الحكومتين الامريكية والعراقية بأن الحملة الامنية التي بدأت في بغداد في شباط حققت نتائج.وفي قسم من اقسام الطوارئ في المستشفى لم يكن هناك سوى اثنين لا يعالج اي منهما من اصابة خطيرة.وفي مشرحة المستشفى لم تكن هناك جثث سوى ببرادين فقط من بين ثمانية بعضها يرجع الى اعمال عنف حدثت قبل اسابيع.كانت بقع الدماء القديمة في أرضية الاقسام الشاغرة هي التذكرة الوحيدة على ايام اكتظت فيها المشرحة بجثث ضحايا التفجيرات واطلاق النيران لدرجة زادت على طاقتها مما اضطر القائمين عليها الى وضع الجثث على الارض خارج المشرحة.وقال علي عادل وهو طبيب جراح "حدث الشهر الماضي انخفاض ملحوظ. الان غالبية الحالات التي تأتينا هي (نتيجة) اطلاق نار عشوائي وحوادث.مازالت تأتي حالات (عنف) لكن مقارنة بالشهر الماضي هي قليلة حمدا لله."وبدأت الحملة الامنية في شهر شباط مدعومة بالاف من القوات الامريكية الاضافية والتي اعتبرت المحاولة الاخيرة لوقف أربع سنوات من الصراع الذي تفجر بالغزو الامريكي للعراق عام 2003 . وقتل خلال هذه الفترة عشرات الالاف من العراقيين.وأعلن نوري المالكي رئيس وزراء العراق الاسبوع الماضي ان العنف في بغداد والمناطق المحيطة انخفض بنسبة 75 في المئة وقال الرئيس الامريكي جورج بوش ان "الحياة العادية بدأت تعود" الى المدينة.وصرح عامر الخزاعي نائب وزير الصحة بأن الموقف في مستشفى اليرموك يعكس الارقام في المشرحة الرئيسية بوسط بغداد حيث انخفض عدد الجثث التي وصلت اليها من 180 جثة في أسوأ الايام الى 12 جثة في اليوم.وقال "المشكلة الان هي بعض تفجيرات السيارات هنا وهناك.../لكن/ من الواضح من اقسام الطوارئ في المستشفيات ان الموقف هادئ ومستقر في بغداد."لكن رغم التحسن في بغداد مازال العنف مستمرا في مناطق أخرى من العراق كما توعد مقاتلون اسلاميون من القاعدة بتجديد حملتهم في شهر رمضان.كل ذلك يعكس التطور والتحسن الملحوض في الجانب الامني واندحار الارهابيين وفشل رهانهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك