الصفحة الدولية

الهاشمي يؤكد لاشرعية لصناديق الاقتراع ونتائج الانتخابات و يطالب بالمزيد من الامتيازات

2410 13:00:00 2007-08-26

كشف نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، عن رفض جبهة التوافق ، الدعوة الان الى انتخابات مبكرة للخروج من الازمة السياسية الحالية التي بلغت ذروتها بانسحاب وزراء التوافق ووزراء القائمة العراقية من الحكومة . ولم يوضح السبب الحقيقي وراء هذا الرفض ، ولكن من سياق الاسئلة والاجوبة التي وجهت اليه في حوار مع قناة الحرة ، بدا ان الهاشمي يريد المزيد من الامتيازات السياسية كشرط لتصحيح العلاقة مع رئيس الحكومة نوري المالكي والعودة الى الحكومة اكثر من الاستحقاق الانتخابي واكثر مما هم عليه الان في حصولهم على 33 بالمائة من المناصب السيادية حالهم كحال الشيعة والاكراد حيث مجموع المناصب السيادية تسعة ، ثلاثة اساسية رئيس الجمهورية و رئيس البرلمان و رئيس الحكومة ، وستة لنوابهم ، فالمجموع تسعة مناصب ، ولكن الهاشمي يطالب بالمزيد الى اي مقدار..؟ لم يحدد .. لانه ملف مفتوح ويستحق المعاناة لانه يؤمن المزيد من الامتيازات بوجود الضغط الاميركي والاقليمي؟.

ولدى سؤال عن خشيته بان لاتكتب الانتخابات الجديدة حظا أوفر لجبهة التوافق والحزب الاسلامي في مقاعد مجلس النواب الجديد او ان يخسرا منها شيئا ، قال الهاشمي " اننا نمتلك شعبية واسعة من القائم - على الحدود السورية -وحتى الفلوجة ونحن واثقون من انفسنا " وهذا الجواب ، جاء ردا منه على مااشارت له شخصيات من عشائر صحوة الانبار من الذين شككوا بقدرة التوافق على تمثيلهم للشارع السني في العراق كما تدعي.وفي طرح غريب من نوعه ، رفض نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ، القاعدة السياسية المتفق عليه في جميع دول العالم بشان الاحتكام الى صناديق الاقتراع قائلا : "ان القول بانه لاشرعية بالسلطة الا عن طريق الانتخابات ، انما هو طريقة غير شرعية ويجب ان لايخطئ السنة العرب فيقبلوا بها " اذا ماذا تريد ياسيد الهاشمي اذا لم تكن ترضى بنتائج الانتخابات وتخشى من انتخابات مبكرة ..؟الذي يريده السيد الهاشمي هو هذا بالتحديد كما قال في اجابته عن البديل لنتائج الانتخابات في حواره هذا :" يجب ان ننتقل من مرحلة الاستحقاقات الانتخابية ، الى مرحلة الاستحقاقات الوطنية وهذا هو الطريق لحل مشكلات العراق " !!! اي ان الهاشمي يريد اتفاقات في غرف مغلقة بدعم اميركي واقليمي وتجاهل لكل نتائج الانتخابات ، وبعبارة اكثر صراحة يريد ان يقولل : "انسوا الانتخابات واعطونا حصة اللي ترضينا "!!ويذهب طارق الهاشمي بعيدا في تصريحاته فيطعن حتى بالنسب التي قدرت للطوائف في العراق اثناء مجلس الحكم ، حيث نال الشيعة وببخس جلي وبطريقة ملتوية من بريمر انذاك على نسبة 52 بالمائة من التقسيم الطائفي ، فيما تذهب مصادر اميركية الى الاعتراف بان الشيعة يشكلون نسبة 65 من سكان العراق ، رغم احصاءات ودراسات تؤكد بانهم يشكلون مابين 70 الى 75 بالمائة بمن فيهم الشيعة العرب والاكراد . فيقول الهاشمي في حواره المثير للجدل : "ان هناك خللا كاملا في العملية السياسية ، لانها قامت على اساس المحاصصة الطائفية الافتراضية المتعجلة وبخسوا حقنا " !!ويضيف مؤكدا " ان العملية السياسية بنيت على مزاعم وارقام مضللة ، وتلك الارقام المضللة هي التي اوصلت العملية السياسية الى ماهي عليه الان " !! اي ان نسبة الشيعة اقل من الخمسين بالمائة والسنة العرب اكثر من ذلك ، وربما يريد القول بان السنة العرب هم الاكثرية كما يقول حارث الضاري ومجسن عبد الحميد وبقية الطائفيين السياسيين !!

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك