أعلنت رئاسة الجمهورية اليمنية، قبل قليل (صباح الاثنين)، وقف إطلاق النار رسمياً.
وأوضحت قناة اليمن الفضائية، في شريط عاجل لها أن رئاسية الجمهورية تعلن وقف إطلاق النار رسمياً والدعوة لاجتماع عاجل لكل الفرقاء السياسيين.اندلعت اشتباكات متقطعة، صباح في محيط السبعين ودار الرئاسة بين جنود الحماية الرئاسية وأفراد من اللجان الشعبية التابعة لجماعة "انصار الله" في بالعاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضح شهود عيان أنه سمع إطلاق نار بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط السبعين ودار الرئاسة ومنطقة .
وأضاف شهود عيان أنه تم قطع الشوارع القريبة من دار الرئاسة خصوصاً الطريق الذي يتفرع من شارع الخمسين مروراً بفندق شهران.
وأفاد شهود عيان بوقوع إطلاق نار باتجاه جولة المصباحي.
وقال أحد افراد اللجان الشعبية التابعة لجماعة "انصار الله أن الاشتباكات بدأت بعد وقوع اعتداء على أفراد نقطة تابعة للجان الشعبية التابعة لجماعة "أنصار الله" في جولة المصباحي من قبل أفراد من الحماية الرئاسية أسفرت عن إصابة 2 .
وتدور – في هذه الأثناء (في الساعة الثامنة والنصف) اشتباكات متقطعة بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة في محيط السبعين ودار الرئاسة.
القيادي القحوم أسباب تفجر المواجهات في العاصمة اليمنية صنعاءومن جانبه كشف عضو المكتب السياسي لجماعة أنصار الله "الحوثيين" علي القحوم، أسباب الاشتباكات التي اندلعت، صباح الاثنين، بين أفراد من اللجان الشعبية التابعة لجماعته، وأفراد من الحماية الرئاسية.
وأوضح القحوم في تصريح أن الاشتباكات نشبت بين الطرفين بعد أن قام أفراد من الحماية الرئاسية بإطلاق النار بشكل مباشر على دورية للجان الشعبية أثناء مرورها من جولة المصباحي، ما أدى إلى إصابة 2، ونشوب الاشتباكات.
وقال القحوم: "نحمل المسؤولية أول من باشر بالعدوان وقام بإطلاق النار بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الاشتباكات".
وأضاف: "بعض وسائل الإعلام تتحدث عن أن تعزيزات وصلت إلى العاصمة وهذا كلام غير صحيح".
وأشار إلى أن "النوايا كانت واضحة منذ يوم أمس عندما تم الحديث عن دور الجيش والأمن وانتشاره في صنعاء في محاولة لوقوع تصادمات بين اللجان الشعبية والجيش".
واعتبر القحوم هذا "العدوان" غير مبرر، محملاً الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي كامل المسؤولية، وقال: "ليس في صالح أحد إدخال البلاد في صراعات". وقال: "موقع النهدين قصف بشكل عشوائي بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على منازل المواطنين المحيطة به وبدون أي مبرر"، حسب تعبيره.
الرئيس اليمني يهدد بالاستقالة.. "أنصار الله" تصدر بياناً توضيحياً جديداًهدد الرئيس عبدربه منصور هادي بالاستقالة، فيما اتهمته جماعة أنصار الله، برفض الشراكة، حتى من قبل التوقيع على اتفاق السلم الشراكة، ومحاولة اختراق بعض المكونات، مشيرةً إلى أنه يسعى لـ"المغالطة".
وأشار الناطق الرسمي للجماعة محمد عبدالسلام، في توضيح له مساء اليوم على صفحته على الفاسبوك – أن خطورة تمرير تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم سيمثل خطورة ليس على الجيل الحالي بل على الأجيال المتعاقبة .
وقال عبدالسلام: إن تهديده بالاستقالة لن يثني الشعب على مواصلة مشواره في حماية الثورة ومكتسباتها وفضح الفاسدين وفرض الشراكة وتصحيح مسودة الدستور.
وجاء في نص التوضيح:
يتجاهل البعض خطورة تمرير تقسيم اليمن إلى ستة أقاليم والذي سيمثل خطورة ليس على الجيل الحالي بل على الأجيال المتعاقبة وعلى مستقبل اليمن ووحدته وأرضه ونسيجه الإجتماعي .
إن مشروع التقسيم الذي جاء من الخارج دون أي معايير إقتصادية وإجتماعية وبشكل تم فرضه على الجميع بلا إستثناء يؤكد خطورة المرحلة أو قبول السكوت عليها .
لسنا لوحدنا من يرفض تقسيم اليمن فهناك الكثير من الأطراف السياسية والشعبية عبرت أكثر من مرة رفضها لهذا القرار الهمجي ولكنها لم تجد آذانا صاغية من قبل الرئيس هادي ومن بجواره من عملاء الخارج ومنفذي أجندته فالرئيس هادي سعى إلى اختراق بعض المكونات وتوزيع المناصب والأموال وتهديد البعض وترغيب البعض الآخر .
لقد تم ترحيل موضوع الأقاليم من مؤتمر الحوار الوطني وطالبنا في أكثر من بيان وموقف ومظاهرة ولقاء عام أو خاص مع كافة الشركاء السياسيين رفضنا القاطع لهذه الخطوة مطالبين بتشكيل لجنة ذات صلاحيات تناقش حاجة اليمن إلى الأقاليم وعددها بما يكفل حلا عادلا للقضية الجنوبية ولكن دون جدوى .
وبعد ذلك تم تمريره الى لجنة الأقاليم والتي عبر فيها ممثلنا الرفض الكامل لهذا المشروع رغم أن الآلية تنص على ان يكون مثل هذا القرار توافقيا وتم فرض المشروع وتجاهل أي ملاحظة أو موقف .
ومن ثم اتفق الجميع بمختلف المكونات السياسية على إعادة النظر في شكل الدولة وتصحيح الهيئة الوطنيه بما يكفل التوافق على القرارات المصيرية للبلد في إتفاق السلم والشراكة ومع ذلك تم تجاوز هذا الإتفاق جملة وتفصيلا .
ومن ثم تم ترحيل الموضوع إلى لجنة صياغة الدستور والتي كانت في الخارج اكثر وقتها سعيا من الرئيس هادي ومن يشير عليه الى تغيير أجواء اللجنة وفرض مسارات أخرى ومع ذلك رفض ممثلنا في لجنة الدستور هذا القرار وبعض القرارات الأخرى سواء في المصطلحات أو النصوص المخالفة جملة وتفصيلا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة .
ورغم تحفظنا وتجاوز اتفاق السلم والشراكة يسعى الرئيس هادي الى المغالطة والخداع مع كل المكونات السياسية وسعى الى فرض مشروع الاقاليم وتسليم مسودة الدستور النهائية وكأن شيئا لم يحدث او لا يوجد أي تحفظ او مشكلة وكانه لم تصله الكثير من النصائح والتنبيهات أن الشعب اليمني لن يقبل بمثل هذه الخطوة مهما كلف الأمر .
لقد رفض الرئيس هادي مشروع الشراكة الوطنيه من قبل توقيع اتفاق السلم والشراكة ومن بعده وجمد كل ما له علاقة بالشراكة الوطنيه تجاوبا مع طلبات الخارج الذي لا يريد أن يكون هناك حل نهائي للمشكلات السياسية في البلد ورفض أي شراكة في اللجان الرقابية والهيئات الأخرى بمختلف مؤسساتها وسعى الى عرقلة أي بند فيما يخص الشراكة .
ورغم كل هذه التجاوزات وتجميد الإتفاقيات ومحاولة ربط الكثير من القضايا بتواجد اللجان الشعبية في العاصمة صنعاء ورفضه إيجاد حلول منطقية وعادلة تقضي بالشراكة لهذه اللجان في المؤسسات الأمنية سعى الى الدفع ببعض الجهات الى تبني مواقف رافضة للشراكة وعرقلة أي تسويه في هذا الجانب ولم يتوقف الامر عند هذا الحد بل سعى الى تسليح القاعدة في مأرب ودعمها بالمال وتجهيزها لتصبح أزمة امنيه جديدة غير آبه أن هذا لن يتوجه ضد انصار الله فقط وإنما ضد الوطن بكله .
وظل يدفع الاموال الهائلة للقوى الفاسدة ولعناصرها المسلحة في اكثر من منطقة ويحفز على اثارة المشاكل في تعز ويقدم تصور سلبي للخارج عن الوضع الأمني والاقتصادي مطالبا بقرارات دولية ضاغطة على ابناء جلدته من الشعب اليمني .
وفي الجنوب سعى إلى تموضع جديد لإنشاء جناح خاص له هناك مبذرا المال العام لإرضاء طموحه في الهيمنة واضعاف الجميع بلا استثناء كي يتسنى له البقاء في الحكم .
إننا نؤكد رفضنا القاطع لهذه المشاريع التآمريه وعلى الرئيس هادي أن يدرك ان مسودة الدستور التي تمثل عقد سياسي تاريخي وهام لليمن يجب أن يحظى بتوافق الجميع وان يمثل الدستور نقطة تحول في بناء اليمن المثقل بالمشاكل والأزمات لا أن يسعى الى تمريره في ظروف امنيه إستثنائية واشعال حروب فتنويه ومماطلة وتسويف وكذب وخداع .
إن تهديده بالاستقالة لن يثني الشعب على مواصلة مشواره في حماية الثورة ومكتسباتها وفضح الفاسدين وفرض الشراكة وتصحيح مسودة الدستور .
كما أن محاولة إثارة أبناء الجنوب بلغة مناطقية تثبت عقلية السلطة الفاشلة في إدارة البلد وأن ابناء الجنوب يدركون اليوم أكثر من غيرهم أن الكثير يسعى الى تبني قضيتهم لضرب خصومهم وليس للدفاع عنها .
وليتجنب إسلوب المكر والخداع وإيهام كل طرف على حدة أن عليه ضغوطا من الأطراف الأخرى ليقرر هو وفق مصالحه الخاصة وبما يتناسب مع الرغبة الخارجية .
إن الرئيس هادي يتحمل اليوم أكثر من أي وقت مضى المسئولية التاريخية والوطنيه لتجنيب اليمن الويلات والمشاكل وعليه أن يسعى الى تجنب كل ما من شأنه الوقوع في ذلك وأن يتحرك بشكل سريع إلى تصحيح مسار الهيئة الوطنيه بما تم الاتفاق عليه في اتفاق السلم والشراكة لا أن يتعاطى مع نظامها الداخلي بذات العقلية السابقة وبما يضمن له تمرير ما يشاء فيها .
وأن يتم التوافق في الدستور بأن اليمن دولة إتحادية مكونة من أقاليم وليتفق بعدها عقلاء الشعب عن هذه الأقاليم وكيفيتها وتفاصيلها .
وأن يسعى إلى أيجاد آليه واضحة وشفافه فيما يخص الشراكة الوطنيه في مختلف المؤسسات والهيئات كونها حق مكفول ومنصوص عليها في مخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنيه .
القوى السياسية اليمنية الموقعة على اتفاق السلم :تؤكدعلى أن الحوار هو الطريق الوحيد لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق السلم و الشراكةنظم مكتب مساعد الأمين العام للأمم المتحدة و مستشاره الخاص لليمن ,السيد جمال بنعمر, اجتماعا مع ممثلي كافة القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم و الشراكة الوطنية.
ناقش الحاضرون ما تم تنفيذه من الاتفاق و وقفوا على مالم يتم تنفيذه من بنود و القصور في بعض المواد التي تم تنفيذها و الخروقات المستمرة في بعض البنود التي تم التوافق عليها .
وأكد الحاضرون على أن اتفاق السلم و الشراكة هو الحل الوحيد للأزمة الحالية. واكدوا على أن الحوار هو الطريق الوحيد لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق السلم و الشراكة. و أكدوا ان اللجوء إلى أي وسائل أخرى خارج هذا الاطار من شأنه عرقلة العملية السياسية .
كما أدانوا اختطاف الدكتور أحمد عوض بن مبارك مدير مكتب رئيس الجمهورية الاخ عبدربه منصور هادي. و يعد هذا الاجتماع السادس الذي ينظمه مساعد الامين العام منذ التوقيع على اتفاق السلم و الشراكة في سبتمبر الماضي.
وكانت أفادت مصادر في العاصمة صنعاء، بأن القوى السياسية تعقد في مساء اليوم– اجتماعاً لها مع مساعد المبعوث الأممي إلى اليمن.
وأضافت المصادر، أن الاجتماع يناقش آخر المستجدات السياسية على الساحة اليمنية، وتوقيف جماعة أنصار الله لمدير مكتب الرئيس هادي، دون أن تشير إلى مزيد من التفاصيل..
21/5/150119
https://telegram.me/buratha