أعلنت وزارة الدفاع الكينية أن جيشها قتل 115مسلحا تابعا لحركة الشباب الوهابية الصومالية المتشددة، وذلك غداة هجوم شنه مقاتلو الحركة ضد حافلة كينية قرب حدود الصومال وأسفر عن مقتل 28 من ركابها.
من جانبه أوضح ويليام روتو نائب الرئيس الكيني الأحد 23 نوفمبر/تشرين الثاني أن القوات المسلحة الكينية نفذت عمليتين داخل الصومال، ودمرت خلالهما معدات ومعسكرا شهد التخطيط للهجوم الذي استهدف حافلة داخل كينيا .
وأعلنت وزارة الدفاع الكينية في بيان لها أن إجمالي عدد قتلى مسلحي حركة الشباب بلغ 115 مسلحا.
بالمقابل أنكرت حركة الشباب، في بيان لها، الواقعة مؤكدة أن مقاتليها "لم يتعرضوا لأي هجوم من أي نوع"وأن تصريحات الحكومة الكينية "ملفقة".
وكان الهجوم على الحافلة قد وقع في بلدة مانديرا، قرب الحدود الصومالية. وروى أحد الشهود أن المسلحين كانوا يطلبون من الركاب تلاوة آيات من القرآن، ويجبرون من يفشل في التلاوة على الانبطاح أرضا ثم يطلقون النار على رأسه لتكون حصيلة القتلى 28.
وقالت حركة الشباب حينها إن الهجوم على الحافلة كان ردا على مداهمة الحكومة لعدد من المساجد في مدينة مومباسا الساحلية في كينيا.
وتجدر الإشارة أن هجمات حركة الشباب داخل كينيا بدأت منذ عام 2011، وهو العام الذي أرسلت فيه كينيا قوات إلى الصومال للمساعدة في التصدي للتنظيم الإسلامي المتشدد.
27/5/141124
https://telegram.me/buratha