اطلقت شرطة مكافحة الشغب التركية الاحد الغاز المسيل للدموع واستخدمت خراطيم المياه ضد متظاهرين في اسطنبول كانوا يحتجون على مقتل عشرة عمال جراء سقوط مصعد في مبنى قيد التشييد.
وتدخلت الشرطة بعدما تجمع نحو الف شخص قرب هذا المبنى المؤلف من 32 طابقا للتعبير عن غضبهم من انعدام شروط السلامة في ورش البناء، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وقال المتظاهرون الغاضبون من ظروف العمل المزرية على مستوى السلامة في تركيا "انه ليس حادثا، ليس قضاء وقدرا، لكنه جريمة قتل".
وهي اول مواجهة بين المتظاهرين وقوات الامن منذ تولي رجب طيب اردوغان الرئاسة الشهر الماضي.
واعلنت السلطات فتح تحقيق في هذا الحادث الذي وقع في مركز تورونلار التجاري.
ولم يتضح بعد السبب المحدد للحادث. واستنادا الى البعض، فان المصعد تعطل قبل 15 يوما وان العمال كانوا ينتظرون الحصول على المال اللازم لاصلاحه.
واخلت الشرطة الاحد سراح ثمانية اشخاص اعتقلوا السبت من بينهم رئيس امن الموقع.
واثار الحادث ضجة على شبكات التواصل الاجتماعي وحثت المعارضة الحكومة على تحسين شروط العمل.
كمال كيليتشدار اوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري قال ان "حوادث العمل اصبحت جرائم عمل".
ونفى مالك المبنى عزيز تورون اي مسؤولية رافضا احتمال وجود عيب فني في المصعد.
هذا الحادث يلقي من جديد الضوء على سوء ظروف العمل والسلامة في تركيا التي تحتل، استنادا الى منظمة العمل الدولية، المرتبة الثالثة عالميا في معدل الوفيات في اماكن العمل.
...................
7/5/140908
https://telegram.me/buratha