الصفحة الدولية

الفيصل يتلاعب بالحقائق والالفاظ ويقول أن تسلل الإرهابيين

2911 14:09:00 2007-08-01

قال وزير الخارجية السعودي، سعود الفيصل خلال مؤتمر صحفي جمعه إلى نظيرته الأمريكية كوندليزا رايس، ووزير الدفاع روبرت غيتس في الرياض، ثاني المحطات التي يزورها الوفد الأمريكي خلال جولته الشرق أوسطية، إن بلاده مرتاحة للتعاون الذي أبدته في إطار "مكافحة الإرهاب،" مبدياً استغرابه لتصريحات المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، زلماي خليل زاد التي انتقد فيها دور السعودية في العراق.

ونفت رايس اعتبار صفقة الأسلحة المقدمة إلى عدد من الدول العربية خطوة في على طريق الحرب، مكررة ما سبق لواشنطن قوله، لجهة كون السلاح وسيلة لضمان أمن حلفائها في المنطقة، فيما قال غيتس إن المشاورات تناولت "شؤون الخليج والوضع في لبنان" وتمتين الشراكة الأمنية.وقد عاد وزير الخارجية السعودي ليعلق على الأمر بإشارته إلى العلاقات التاريخية بين واشنطن والرياض، مؤكداً أن بلاده "لم تكن في تاريخها دولة عدوانية،" وبرر الصفقة بالقول إن السعودية، "تقع في منطقة محفوفة بالمخاطر وعليها حماية أمنها وأمن مواطنيها."وأكد الفيصل أن العرب، "عرضوا رؤيتهم للسلام،" داعياً تل أبيب إلى تجاوز الخطوات التي لا تخدم سوى الأغراض الدعائية وإثبات جديتها حيال العملية السلمية.كما عبر الفيصل عن القلق جراء عدم استقرار الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق، وقال إن ما يحدث فيه "يؤثر على المنطقة ككل" وجزم بأن بلاده قامت بكل ما بوسعها لضمان أمن حدود العراق.ولكن الفيصل اشار الى امرا يبدو غير طبيعي ومقنع إلى أن تسلل الإرهابيين يتم الآن من العراق باتجاه السعودية وليس العكس، رافضاً التطرق إلى موقف السعودية حيال تعاطي حكومة رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، مع الشريحة السنيّة في البلاد، وقال إن الحكم على هذا الأمر "يعود للشعب العراقي نفسه."وعدد الفيصل جملة خطوات قامت بها الرياض لتعزيز العلاقات مع بغداد، كتبادل الوفود والزيارات، كاشفاً أن وفداً سعوداً زار العراق لبحث افتتاح سفارة.وحول الاتهامات التي ساقها المندوب الأمريكي في الأمم المتحدة، زلماي خليل زاد، الذي كان يشغل منصب سفير واشنطن في بغداد حيال الدور السعودي في العراق، قال الفيصل: "تصريح خليل زاد أذهلني، لأنه كان متواجداً في المنطقة ولم اسمع منه انتقاداً، وربما تأثر رأيه بأجواء الأمم المتحدة، بعيداً عن العراق."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك