تعرضت سيارة رئيس الوزراء البلجيكي أيليو دي روبو للسرقة من قبل لصوص مجهولين، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية “بلجا” في سابقة ندر حدوثها لمسؤول رفيع في المملكة.
وقالت الوكالة نقلا عن المتحدث باسم دي روبو، لم تذكر اسمه، إن اللصوص سرقوا مستندات من السيارة التي منحته إياها الحكومة، مؤكدا بذلك الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام المحلية في وقت سابق-بحسب ما نشرته صحيفة العرب اللندنية.
وقد فتح جهاز الشرطة تحقيقا في الواقعة التي أثارت ردود فعل متباينة لدى المواطنين والساسة على حد سواء، فيما لم تحدد الجهات الأمنية عدد اللصوص الذين قاموا بالسطو على سيارة رئيس الحكومة.
وبحسب المتحدث فإن الحادثة حصلت بينما كان دي روبو يمارس تمارين اللياقة البدنية في إحدى القاعات الرياضية عندما سرق حاسوبه المحمول “لاب توب” من سيارته الرسمية وذلك حسب تقرير لمجموعة صحف من بينها “سودبريس” و “هيت نيوسبلاد” اليومية.
وأوضح أن العملية تمت في غفلة من سائق سيارة رئيس الوزراء عندما تركها لفترة وجيزة لاقتناء كتاب من محل مجاور للقاعة الرياضية.
والمثير في الأمر أن الوصول إلى صندوق السيارة حيث كان الحاسوب الموضوع وأشياء أخرى على ملك دي روبو تطلب من اللصوص كسر قفل باب السيارة وتحطيم زجاج النافذة.
وكشفت تقارير لهذه الصحف أن “لاب توب” دي روبو كان يحتوي على معلومات حساسة خاصة بالأسرة الملكية ووثائق متعلقة بالشأن الداخلي في بلجيكا.
غير أن المتحدث باسم رئيس الوزراء البلجيكي رد على تلك المعلومات ونفى وجود أية وثائق تتسم بالسرية بين المسروقات.
وقال إن “الأشياء التي سرقت عبارة عن مذكرات شخصية وبعض مستندات متعلقة بالعمل والتي لا تحتوي على معلومات ذات أهمية خاصة.
يشار إلى أن بلجيكا بصدد تشكيل حكومة جديدة في أعقاب الانتخابات التي أجريت في مايو الماضي وأن هناك مفاوضات لتشكيل ائتلاف حكومي يشمل أربعة أحزاب تنتمي لليمين الوسط وسط آمال بتجنب سيناريو إعادة الانتخابات بسبب فشل تشكيل الحكومة على غرار ما حدث عام 2010 عندما استغرقت عملية تشكيل الحكومة رقما قياسيا بلغ 541 يوما.
13/5/140828
https://telegram.me/buratha