قالت الحكومة التونسية إنها ستعزز وحداتها الأمنية على الحدود مع ليبيا والجزائر، لمنع تسلل أي إرهابيين إلى البلاد.
وأضاف الناطق باسم رئاسة الحكومة التونسية "نضال الورفلي" في مؤتمر صحفي بقصر الحكومة بالقصبة، أن “الوضعية الأمنية مستقرة نوعًا ما ولكن هذا يحدونا إلى تدعيم وتعزيز اليقظة خلال هذه الفترة والفترات القادمة”.
ومضى قائلاً إن “تعزيز اليقظة وأخذ الحيطة اللازمة لن يقتصر على المناطق الحدودية بل سيشمل المساجد”.
ونقل الورفلي عن رضا صفر الوزير المكلف بالملف الأمني قوله أنه توجد مساجد خارجة عن السيطرة يتم بها الترويج للأفكار الأرهابية.
وتابع الورفلي: “سيتم تعزيز الوحدات الأمنية على الحدود التونسية مع ليبيا في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها وكذلك مع الجزائر”.
وتواجه الحكومات التونسية منذ مايو/ أيار 2011 أعمالاً “إرهابية”، وتذهب كثير من التحقيقات الأمنية إلى أن الحدود تمثل مخاطر أمنية كبيرة من حيث تسلل الإرهابيين من الجزائر ووليبيا وتهريب السلاح من ليبيا.
ويمثل ملف تأمين الحدود هاجسًا لدى السلطات التونسية خصوصا من الجانب الليبي حيث أثبتت التحقيقات أن أغلب السلاح الذي يتم ضبطه في تونس مصدره ليبيا.
وانعقد بداية الأسبوع الجاري في تونس اجتماع لدول جوار ليبيا لمناقشة التحديات الأمنية التي تواجهها دول جوار ليبيا ومنها تفاقم ظاهرة الإرهاب وتهريب الأسلحة وانتشارها.
...................
14/5/140718
https://telegram.me/buratha