نفذت حركة طالبان تفجيرا مزدوجا ، الاول بسيارة يقودهاانتحاري ةالاخر بعبوة ناسفة ،استهدفا مرشح الرئاسةالأفغانية، عبدالله عبدالله، قرب فندق في العاصمة، كابول، دون ان يتحقق هدف طالبان بقتله .
ونجا المرشح الرئاسي الأفغاني عبدالله عبدالله من محاولة الاغتيال هذه، عندما انفجرت قنبلتان أمام فندق بغرب كابول كان يعقد فيه مؤتمرا مما أدى الى مقتل ستة أشخاص.
وقال المتحدث باسم الشرطة حشمت ستانيكزاي ان الانفجارين اللذين وقعا في منتصف النهار -وأحدهما تفجير انتحاري- ألحقا أضرارا باحدى السيارات في موكب عبدالله.وأحد القتلى حارس شخصي له وأصيب 22 شخصا آخرين.
وأظهرت لقطات عرضها التلفزيون البقايا المتفحمة للسيارة بالاضافة الى واجهات محال تجارية محطمة في منطقة مكتظة بالسكان في غرب العاصمة الأفغانية كابول.
وقال عبدالله في مؤتمر جماهيري آخر بعد ذلك بقليل «بينما كنت أهم بمغادرة اجتماع حزب الوحدة الاسلامية أصاب انفجار شحنة ناسفة على الطريق احدى سيارات موكبي وألحق أضرارا بها».
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم على موكب عبدالله الذي يتقدم السباق في الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي ينافسه فيها وزير المالية السابق أشرف عبد الغني.لكن طالبان هددت بتعطيل الانتخابات.
17/5/140607
https://telegram.me/buratha