اعلنت الحكومة الليبية الجديدة برئاسة أحمد معيتيق أنها عقدت مساء الاثنين أول اجتماع لها في مقر مجلس الوزراء رغم رفض الحكومة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالله الثني تسليمها السلطة.
وقد جمع معيتيق أعضاء حكومته للمرة الأولى في ديوان مجلس الوزراء في طرابلس منذ انتخابه في بداية مايو من جانب المؤتمر الوطني العام قبل أن يتلو بيانا مقتضبا أمام الصحفيين يؤكد فيه أن حكومته تسلمت مهماتها.
وكان مصدر مسؤول من حكومة الثني قد أفاد في وقت سابق بأن مجموعة مسلحة من درع الوسطى تدعم معيتيق اقتحمت مقر مجلس الوزراء بقوة السلاح لتمكين رئيس الوزراء المكلف من استلام الحكومة .
وأعلنت الحكومة المؤقتة الأسبوع الماضي أن تسليم السلطة لمعيتيق مرتبط بقرار القضاء، وذلك لاعتراض عدد من النواب على عملية انتخاب الأخير من قبل المؤتمر الوطني العام.
وشاب عملية انتخاب معيتيق الفوضى في المؤتمر، قبل أن يتهم عدد من النواب الليبراليين الكتل الإسلامية بترك جلسة التصويت مفتوحة لتمكين الغائبين وقت التصويت من منحه الثقة.
وأعلنت عدة مجموعات مسلحة وسياسيون أنهم لن يعترفوا بحكومة معيتيق، وعلى رأسهم اللواء المنشق خليفة حفتر الذي أطلق "معركة الكرامة" ضد من وصفهم بـ"الإرهابيين".
والاثنين، قتل 21 شخصا على الأقل بينهم أكثر من 10 عسكريين، وجرح 112 آخرون في اشتباكات بين مجموعات من الجيش موالية لحفتر ومسلحين متطرفين في بنغازي.
وعلى أثر إطلاق "معركة الكرامة"، الهادفة بحسب حفتر إلى القضاء على "الإرهاب"، أعلنت وحدات مهمة من الجيش انضمامها لقوات اللواء المتقاعد الذي اتهمه المؤتمر بمحاولة انقلاب.
...................
6/5/140603
https://telegram.me/buratha