أطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في اسطنبول، في أعقاب تهديد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بتوقيف كل المتظاهرين، الذين اجتمعوا السبت في ساحة تقسيم، لإحياء الذكرى الأولى لاندلاع حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي هزت تركيا في 2013.
وقال في خطاب ألقاه في اسطنبول أمام الآلاف من أنصاره "لن تتمكنوا من احتلال ساحة تقسيم كما فعلتم العام الماضي لأن عليكم احترام القانون".
وأضاف "إذا توجهتم إلى الساحة فإن قوات الأمن تلقت تعليمات واضحة وستقوم بكل ما يلزم" لحفظ الأمن. ومرة أخرى انتقد أردوغان بشدة الذين تظاهروا العام الماضي طوال ثلاثة أسابيع، وقال "أتوجه إلى شعبي. لا تسمحوا لأحد بأن يخدعكم. هذه الحملة ليست لأسباب بيئية إنها زائفة".
ومنعت الحكومة التركية المتظاهرين والنقابات وأعضاء المجتمع المدني من التوجه إلى ساحة تقسيم مساء السبت لإحياء الذكرى الأولى لاندلاع حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي هزت تركيا في يونيو 2013.
ووضع أكثر من 25 ألف عنصر في حالة تأهب و50 آلية لاستخدام خراطيم المياه لمواجهة المتظاهرين ما يوحي بوقوع مواجهات جديدة.
والتظاهرة التي أطلقها في 31 مايو 2013 مدافعون عن البيئة عارضوا تدمير حديقة غيزي في ساحة تقسيم باسطنبول، تحولت إلى حركة احتجاج ضد حكومة أردوغان الإسلامية وشارك فيها 3,5 مليون شخص من كافة أرجاء تركيا خلال ثلاثة أسابيع.
22/5/140601
https://telegram.me/buratha